كنيسة سان لورينزو

 هي كنيسة قوطية تعود للقرن الخامس عشر، ولها وجهة لم تنتهي بعد واستمرت الكنيسة على وضع حجر الأساس في عام 1345 حتى عام 1587، وفي الداخل توجد أكشاك جوقة جميلة تعود إلى القرن الخامس عشر ومنبر تم بناؤه في القرن الرابع عشر لشظايا حجرية أقدم، وتُعد الزخارف الجصية والرسم بالرخام تعود إلى القرن الثامن عشر، وتوجد فيها بعض اللوحات الجدارية من القرن السادس عشر .

قصر الازو دي بريوري

 يوجد على الجانب الجنوبي من الكاتدرائية، وهو عبارة عن مبنى ضخم على الطراز القوطي الإيطالي يعود إلى أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر، ويضم معرض الفن الرئيسي في المدينة، ويوجد بالقرب من القصر تمثال يمثل شعار المدينة وهو عبارة عن أسد برونزي يعود إلى القرن الرابع عشر، وتم بنائه بعد انتصار بيروجيا على سيانا في عام 1358.

خطبة سان برناردينو

 هي عبارة عن واجهة رائعة مصنوعة من الرخام الملون والحجر الجيري والطين المزجج،  تم بنائها في الفترة ما بين عامي 1457 إلى عام 1461، على يد أغوستينو دي دوتشيو، وتعتبر أعمال النصف نهائية في القوس الأوسط هي أهم أعمال عصر النهضة في مدينة بيروجيا، والقديس سان برناردينو كان قد بشر في مدينة بيروجيا، وأقام الرهبان الفرنسيسكان المحليون هذا الخطابة لتكريمه.

 كنيسة القديس بطرس

هي عبارة عن مبنى مسيحي قديم في يعود إلى القرن الثاني عشر الميلادي، ويضم 18 من الأعمدة القديمة، وهي عبارة عن كنيسة قوطية جميلة، وتم الانتهاء منها في الفترة ما بين 1535 إلى 1591، وتعتبر من أروع المباني في إيطاليا، وتم طلاء السقف الخشبي المطلي في عام 1556، وقد تم تزيين الكنيسة أيضًا بالعديد من اللوحات الجدارية وقام برسم اللوحات من قبل عدد من الفنانين مثل أنطونيو فاسيلاكي، وساسوفيراتو ، وجويدو ريني، فاساري، وغوريتشينو ، وبيروجينو.

كنيسة سانت أركانجيلو

 تقع في حي بورجو سانت أنجلو، بالقرب من البوابة الشمالية القديمة لبورتا سانت أنجيلو، وهي عبارة عن كنيسة مستديرة بنيت ما بين القرن الخامس إلى القرن السادس، وقد كان معبد روماني قديم يحتوي على 16 عمودًا كورنثية، وتعتبر من أجمل وأقدم المباني المعمارية، وتحتوي الكنيسة على نجمة خماسية تقع عند المدخل، وهناك أيضا صلبان، وكشفت عمليات ترميم القرن العشرين عن نوافذ تم ملؤها ، بالإضافة إلى بقايا بعض اللوحات الجدارية المبكرة.

 كنيسة سان دومينيكو

 تم البدء في بناء كنيسة سان دومينيكو في عام 1305، وبعد فترة ليست طويلة من الانتهاء من بنائها وجد أن القسم العلوي غير مستقر ومهدم، وقد انهار صحن الكنيسة  في عام 1614، وتم تغيير الكنيسة خلال إعادة إعمارها في الفترة ما بين عام 1621 إلى عام 1634، وتمت إزالة الإضافات الزخرفية الباروكية التي تم صنعها في ذلك الوقت، ومازالت الكنيسة تحتفظ بمظهرها القوطي الذي يميزها من الخارج.

متحف الآثار

 هو عبارة عن متحف أثري وطني للكنائس، ويحتوي على الكثير من الآثار الرومانية والإترورية  التي تعود إلى العصور البرونزية والحديدية، ويعود بعضها إلى القرن السادس عشر قبل الميلاد، والقطعة الأكثر ندرة في المتحف هو كتاب Cippus Peruvianus الذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث.