حديقة أبارادوس دا سيرا الوطنية (بالإنجليزية : Aparados da Serra National Park) . تقع الحديقة في نطاق سيرا جيرال من ريو غراندي دو سول الدول وسانتا كاتارينا في جنوب البرازيل ، بين 29º07′-29º15 ‘S و50º01’-50º10 “W .وقد تم إنشاؤها في عام 1959 باعتبارها واحدة من الحدائق الوطنية الأولى في البرازيل ، لحماية Valley Itaimbezinho . فهي تمتد على مساحة 10250 هكتار .

معلومات عن حديقة أبارادوس دا سيرا الوطنية 
حديقة أبارادوس دا سيرا الوطنية هي الحديقة الجميلة ، التي تقع في جنوب البرازيل ، على الحدود الشرقية بين ريو غراندي دو سول وسانتا كاتارينا المتحدة . اسمها ” Aparados da Serra National Park ” بما يعني حديقة الانتقال الوعر بين منطقة الهضبة العالية وإقليم السهل الساحلي . والهدف الرئيسي من هذه الحديقة هو الحفاظ على المراعي والغابات ، وجرف الغطاء النباتي وجميع العناصر الطبيعية المرتبطة بتلك النظم الإيكولوجية . وعلاوة على ذلك ، فإن هذه الحديقة الوطنية على حد سواء تحمي مشهد مثير للإعجاب مما يشكل العمليات الجيولوجية والجيومورفولوجية . عامل الجذب الرئيسي في الحديقة هو الكانيون الشهير Itaimbezinho .

جغرافياً
تقع حديقة أبارادوس دا سيرا الوطنية في المنطقة الشمالية الشرقية من ريو غراندي دو سول ، على الحدود مع أقصى جنوب شرق ولاية سانتا كاتارينا وهي جزء من سيرا جيرال الجميلة . تغطي الحديقة أجزاء من بلديات كامبارا دو سول (60٪) ، على هضبة اية ريو غراندي دو سول وبرايا جراندي (40٪) ، في سهل سانتا كاتارينا .

المناخ والغطاء النباتي
تقع حديقة أبارادوس دا سيرا الوطنية في المناطق المعتدلة ، مع درجات حرارة المعتدلة والفصول الواضحة المعالم . ومع ذلك ، ونظرا لقربها من التشكيلات البحرية ، فإنها متأثرة بالمناخ الشبه استوائي . هناك الأمطار الوفيرة والمتوزعة بشكل جيد على مدار العام ، حيث بلغت نحو 1500-1750 ملم / سنة في السهول ، و1750-2250 ملم / سنة في الهضبة . يناير هو أكثر الأشهر سخونة ، عندما يصل متوسط درجة الحرارة حوالي 20 إلى 22 درجة مئوية . وهناك ميزة هامة جدا متعلقة بالمناخ عند وقوع الصقيع خلال السنة الواحدة على الأقل من الثلوج في منطقة الهضبة .

يتم وقوع الحديقة بالكامل داخل المنطقة الإحيائية للغابة الأطلسية وهي جزء من أراوكاريا الرطبة للغابات الإيكولوجية . تمتد الحديقة من الغابات الجبلية المنخفضة الأطلسية من المطر ، والغابات المطيرة الجبلية الأطلسي ، والارتفاع الجبلي لأراوكاريا الغابات الرطبة والغابات السحابية ، والمراعي دون الأشجار أو الشجيرات والنباتات العشب على التربة الرقيقة مع التكوينات الصخرية ، ومستنقعات الخث ، والغطاء النباتي الهاوي .

النباتات والحيوانات
وعلى الرغم من حجم الحديقة الصغير نسبيا ، إلا انها حديقة مميزة بالتنوع البيولوجي الغني بسبب موقعها بين الغابات الساحلية ، والمراعي و الغابات الرطبة أراوكاريا . هناك ما لا يقل عن 143 من الطيور ، و 48 من الثدييات و 39 نوعا من البرمائيات في الحديقة .

وتشتمل الحديقة على الحيوانات المهددة بالانقراض على هضاب الحديقة من الببغاء الأحمر ، والذئب ذو العرف ، والكوغار . وعلى المنحدرات هناك : القط البري ، وقرد العويل البني .

الوصول إلى هناك
هناك أربع طرق للوصول إلى حديقة أبارادوس دا سيرا الوطنية . الطريق الأول هو من خلال مدينة بورتو أليغري (عاصمة ولاية ريو غراندي دو سول) وذلك من خلال الطريق السريع RS-020 ، مرورا بـ تاكوارا وساو فرانسيسكو دي باولا ووصولاً إلى كامبارا دو سول . هذا الطريق يبلغ نحو 182 كم من الطرق المعبدة . من هذه النقطة ، هناك نحو 17 كيلومترا من الطرق الغير معبدة حتى بوابة المدخل الرئيسي ومركز الزوار ” .
الخيار الثاني هو الإنتقال عبر المدن السياحية في مدينة جرامادو وكانيلا . ويضيف هذا الخيار نحو 58 كم .
الخيار الثالث هو الأكثر ملائمة للقادمين إما من الشاطئ أو في الشمال ، من طريق BR-101 . من طريق BR-101 الذي يقع بالقرب من مدينة توريس ، وهو على بعد 19 كم إضافية على الطريق الغير معبد ، ليرتفع إلى فاشينال ريدج ، حتى تصل إلى المدخل الأمامي من مركز الزوار .
الخيار الرابع الى طريق سيرا دو ريو دو راسترو ، من برايا جراندي – سانتا كاتارينا . لا توجد وسائل النقل العام العادية إلى الحديقة .

الحفظ والتهديدات
عندما أنشئت حديقة أبارادوس دا سيرا الوطنية في عام 1959 ، كانت على مساحة 13000 هكتار . وقد خفضت هذه المساحة إلى 10250 هكتار في عام 1972 من خلال مرسوم رئاسي . في عام 1992 أنشأت الحديقة الوطنية جيرال المجاورة ، وهي تضم مساحة 17300 هكتار إضافية . ومع ذلك ، وفقا لمركز جامعة ديوك للحفظ الاستوائي ، فإنها تقع على منطقة الحديقة الحالية ، حتى بعد التمديد مع سيرا بارك جيرال الوطني ، والتي لا تزال صغيرة جدا لتكون فعالة لحماية عينات تمثيلية من كل بيئة متميزة .

واحدة من العقبات الرئيسية لجهود الحفاظ على البيئة هو أن الدولة ليست ممتلكة سوى 67.5٪ من الأراضي ، والباقي في صالح المزارعين . يقام على الجزء الآخر لـ تربية الماشية ، بينما تستخدم النار في “تجديد” المراعي ، وإنشاء مزارع الموز مع الاستخدامات المرتبطة بالمبيدات ووجود الحيوانات المحلية ، كلها عوامل تساهم في التدهور البيئي .

حاليا لا يسمح بالزيارة بحد أقصى 1500 زائر يوميا في الحديقة .