تقع المدينة في الجبال الباردة ، على بعد ساعة بالسيارة شمال المطار. هذه المدينة الريفية التقليدية هي موطن لأحد العائلات الملكية في بالي. يمكنك حتى زيارة القصر المهيب في وسط المدينة، كما تعرف أوبود أيضًا بمركز حرفي مزدهر.

حول أوبود ، توجد القرى المحيطة كامبوهان و بينيستانان و بلياتان و باتون. هذه المجتمعات متخصصة في الحرف اليدوية وحفر الخشب التي تباع في جميع أنحاء الجزيرة. هناك المئات من المحلات التجارية التي تبيع التحف والمنحوتات الخشبية والحرف اليدوية والمنسوجات واللوحات والمجوهرات في أوبود. ستجد أيضا بعض من أفضل المتاحف الفنية في البلاد هنا. على طول الشارع الرئيسي في أوبود توجد العشرات من استوديوهات الفن ، وسوق الحرف اليدوية المحلية ممتازة والمعارض.

هناك الكثير يمكنك رؤيته والقيام به في زيارتك الأولى إلى أوبود. يُعد هذا المكان في كثير من الأحيان قلب بالي الفني والثقافي ، الذي يشتهر بالمشاهد الطبيعية الخضراء المورقة. تعتبر الوديان المغطاة في تراسات الأرز الأخضر بمثابة خلفية للعديد من المعارض الفنية والمعابد والقصور القديمة. تقع معظم المواقع الشهيرة على بعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من وسط المدينة ، مما يسمح برحلة نهارية سريعة لا تنسى.

يوجد في وسط مدينة أوبود قصر بوري سارين الملكي. يمكن للضيوف زيارة الهندسة المعمارية البالينية والاستمتاع بها خلال النهار عن قرب. في المساء ، يمكنك مشاهدة الرقصات البالية التقليدية في مرحلتها المفتوحة. بمجرد عبور الطريق من القصر، ستجد ملاذ التسوق التذكاري سوق أوبود الفني. تقودكم نزهة سيرًا على الأقدام إلى جالان هانومان الذي يصطف على جانبيه المحلات إلى غابة أوبود للقرود الشهيرة. مع وجود العديد من الأشياء التي يمكنك مشاهدتها والقيام بها ، يمكن أن يساعدك دليل بقاء أوبود هذا على وضع خطة يمكن التحكم فيها عن طريق تضييق نطاق الاختيار إلى مجرد ما يجب رؤيته.

لمحة عن أوبود
تشتهر مدينة أوبود بوديانها النهرية الجميلة ومناظرها الطبيعية المصطفة بالأرز. المحور الرئيسي هو مدينة صغيرة المرتفعات ، وهذا هو البديل المفضل لشواطئ بالي. إنها أكثر ثقافة وأقرب إلى قرى الفنانين الكلاسيكيين بالجزيرة. إنها وجهة شهيرة بين اليوغيين والعاملين في مجال الرفاهية. توجد مطاعم للمأكولات الراقية إلى جانب المقاهي غير الرسمية. هناك الكثير من المواقع الفخمة والمتاحف التراثية والمعارض الفنية التي يمكنك استكشافها. الحياة الليلية هنا ، منخفضة للغاية.

الأشياء التي يمكن زيارتها في أوبود

وسط أوبود هو المكان المناسب للذهاب إليه بفضل ثروته الشهيرة من الثقافة والفنون والحرف اليدوية. سافر إلى ضواحي المدينة ، ويمكنك الاستمتاع بالمناظر الخلابة ، بما في ذلك الصور الرائعة لمدرجات الأرز المتتالية الممتدة. لن تكتمل أية رحلة إلى المنطقة بدون رؤية مدرجات الأرز وغابة القرود ومعبد كهف الفيل، لذلك نوصي بشدة بإدراجها في خطتك ، خاصة إذا كانت هذه هي المرة الأولى في أوبود.

أفضل أماكن التسوق في أوبود

يمكنك الحصول على صفقات كبيرة في هذا السوق الملون للفنون والحرف اليدوية. يوجد سوق الفن الصاخب في أوبود في وسط المدينة. هنا ، يمكنك تصفح صفوف لا نهاية لها من اللوحات والمنحوتات والملابس التقليدية والفريدة من نوعها. تكتظ المحلات التجارية المصممة عالمياً على الطريق الرئيسي وشوارعه الجانبية المترابطة. إذا كنت ترغب في تذوق الثقافة المحلية والشراء بالتجزئة ، نقترح عليك تضمين الأماكن التالية للتسوق في مسار الرحلة الخاص بك، سوق أوبود للفنون وسوق غوانغ للفنون وسوق سوكاواتي للفن.

المعابد الشهيرة في أوبود

سوف تكون الزيارة إلى أوبود غير مكتملة دون رؤية بعض من مجموعتها منالمعابد البالية الرائعة. إن نقوشهم القديمة وهندستها المعمارية الكلاسيكية رائعة ، وتاريخهم المذهل رائع للاستكشاف. مع وجود العديد من البنايات في المنطقة ، مثل معبد غانونج كاوي ومعبد تيرتا إمبول ومعبد غانونج كاوي سيباتو.

المطاعم في أوبود

يغطي مشهد المطعم في أوبود نطاقًا واسعًا. يمتد من مؤسسات راقية لتناول الطعام إلى أطباق محلية بسيطة . بطبيعة الحال ، العديد من المؤسسات تقدم طعامهم المذهل مع مناظر مذهلة! المطاعم التالية هي المفضلة المطلقة في المنطقة. وتشمل القائمة أماكن مشهود بها تقدم تقنيات الطهي الإبداعية والعروض التقديمية ، جنبا إلى جنب مع الوصفات التقليدية البالية، مثل مطعم بيبك تيبي سواه ومطعم لاكافور ومطعم نوتي وارونغ.

الفنادق في أوبود

يوجد في أوبود العديد من الفنادق الرائعة ، بدءًا من خيارات الرفاهية إلى الميزانية المحدودة. ومعظمها يتيح لك البقاء بالقرب من مجموعة واسعة من المعارض الفنية والمحلات الحرفية والمتاحف والمطاعم الممتازة في قلب مدينة أوبود. وتشمل هذه فنادق فاخرة ، مثل فندق بياسا ومنتجع كاماندالو.