أفضل طريقة لتجربة تنوع المناطق المناخية هي ببساطة الذهاب للمشي ، لأن المسارات تمر عبر الغابات الصنوبرية ، ونباتات التندرا ، والمراعي العالية ، وقمم الجبال الصخرية.

روعة الرياضات الجبيلة في قرغيزستان

لقد أصبحت الأنهار الجبلية مؤخراً مشهورة هناك بين محبي رياضة ركوب الرمث( مغامرة ركوب أمواج الأنهار) ، ولطالما كان المشي لمسافات طويلة وتسلق الجبال شائعًا ، مع الكثير من الطرق المؤدية إلى جانب الكثير من الوجهات الجديدة والبعيدة.

وفي فصل الشتاء تعتبر رياضة التزلج والتزلج على الجليد شائعة ، وفي فصل الصيف يعد ركوب الدراجات في الجبال من أفضل الطرق للاستفادة من المنحدرات.

كما يمكن للزوار الشجعان بشكل خاص تجربة القفز المظلي أو القفز بالمظلات أو القفز إلى القاعدة ، وبالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الذهاب إلى أماكن بعيدة ، فإن الرحلات (سواء على ظهور الخيل أو سيرًا على الأقدام) هي الطريقة المثالية للذهاب إلى أعماق الجبال والوصول إلى البحيرات والوديان المعزولة.

ويمكن لأولئك الذين يفضلون تجربة الطبيعة بوتيرة أكثر استمتاعاً التمتع بالمراعي الجبلية البكر ، التي توجد عادة في قرغيزستان وقد استخدم الرعاة هذه الوديان ، وسواحل البحيرة والمروج منذ آلاف السنين كمراعي صيفية. وبعيدًا عن الحضارة و في جوٍ من الخيام والهواء النقي ، يمكن للمرء أن يشعر بالراحة والانتعاش والانسجام مع الطبيعة.

جدير بالذكر أن العديد من المواقع في قرغيزستان لديها رحلات قصيرة ورحلات لركوب الخيل ، تستمر من بضع ساعات إلى يومين ، لأولئك الذين يريدون تجربة مغامرة صغيرة دون التزام بوقت طويل.

المواقع الأثرية في قرغيزستان

تُظهر المتاحف الموجودة في جميع أنحاء البلاد ثقافة وتاريخ قرغيزستان ، حيث يعود تاريخ قرغيزستان إلى قرون عديدة ، حيث كان طريق الحرير يجلب التجار  الذين يعبرون جيئًة وذهابًا إلى أوراسيا ، عندما كانت قرغيزستان في وسط الإمبراطوريات والحضارات ، ولا تزال التأثيرات من الصين وبلاد فارس وتركيا وروسيا بارزة  حتى اليوم بها ، سواء في المواقع التاريخية أو في فن قرغيزستان.

حيث تشهد المواقع الأثرية والنقوش الصخرية على تاريخ قرغيزستان الطويل ، والبازارات هي جزء من طريق الحرير القديم الذي يعيش حتى يومنا هذا. وتوفر مخيمات اليورت والمهرجانات المختلفة للزوار فرصة الانغماس في الحياة البدوية التقليدية وتقاليدها وعاداتها.

أشهر المواقع في قرغيزستان هي بحيرة Issyk-Kul ، وهي ثاني أكبر بحيرة في العالم. البحيرة محاطة بالقمم المغطاة بالثلوج ، وتشتهر بحيرة إيسيك كول بانها لاتتجمد أبداً حتى في أعماق الشتاء (التبخر يترك البحيرة مالحة قليلاً ، مما يجعل إيسيك كول أيضاً ثاني أكبر بحيرة مالحة في العالم ، بعد بحر قزوين ). ويشتهر الشاطئ الجنوبي بمناظره الطبيعية ، حيث تتوجه الرحلات إلى مجموعة Terskey Ala-Too ، وإلى الأنهار الجليدية الواقعة خارج كاراكول.

قرغيزستان و الجمال الطبيعي من الأعلى

تنتشر قرغيزستان مع بحيرات جبال الألب و 90٪ من البلاد مغطاة بجبال ذات جمال لا مثيل له. تساهم كل مجموعة صغيرة من الجبال بشعور فريد ونكهة في المناظر الطبيعية الشاملة ، وتشمل المشاهد العديدة بها قطعان تتجول من الخيول والأبقار والماعز والأغنام ، حيث تجعل التضاريس الجبلية منه مكانًا مثاليًا لقضاء العطلات للمتزلجين أو متسلقي الجبال ، أو الأشخاص الذين يبحثون عن بيئة هادئة للاسترخاء أثناء رحلاتهم.

التراث البدوي

ما زال البدو يهيمون على وجوههم في جبال قرغيزستان ، ويعيشون في خيام كبيرة دائرية تسمى خيام اليورت ، وإحدى الحقائق المثيرة للاهتمام هي أنه في حين أن قيرغيز يورتس تشبه المنغولية ، إلا أن أعمدة السقف القرغيزية عازمة بدلاً من أن تكون مستقيمة.

الألعاب الوطنية للخيول

واحدة من الألعاب الوطنية الأكثر شعبية هي لعبة “Dead Goat Polo” ؛ حيث تتكون اللعبة من فريقان من الرجال يركبون الخيول ويقاتلون من أجل الحصول على ماعز ميت. والهدف هو أن يقوم فريق واحد بإفراز الماعز بنجاح في مرمى الفريق المنافس. لن تكون الرحلة إلى قرغيزستان كاملة دون أن تشهد هذه الرياضة المتطرفة بحق.

تقاليد ثقافية

يأكل شعب قرغيزستان كل جزء من الأغنام باستثناء الطحال والغدد الليمفاوية. لذا خلال رحلاتك في قرغيزستان ، إذا تمت دعوتك لمشاركة وجبة مع عائلة بدوية ، ستلاحظ نمطًا غذائيًا مختلفًا : يتكون من المزيد من اللحم .

بحيرة  إيسك كول

تحتوي قرغيزستان على ثاني أكبر بحيرة في العالم وثاني أكبر بحيرة مالحة ، وهي Issyk Kul. تبلغ البحيرة أكثر من 113 ميلاً (182 كم) ، ويبلغ عرضها أكثر من 37 ميلاً (60 كم) ، وتقع على ارتفاع ميل واحد تقريبًا (5269 قدمًا أو 1606 أمتار). مياهها المتلألئة والخلفية المغطاة بالثلوج تجعلها عجيبة حقًا ، هذا بالإضافة إلى عدة مشاهد روعة من السياحة في قرغيزستان .

غابة الوعلية القديمة

أكبر غابة بالنمو الطبيعي في العالم هي  غابة الوعلية ، وهي على مساحة 10000 هكتار . الغابة موجودة منذ عصر الإسكندر الأكبر، وموقع الغابة رائع للقيام بجولة بالجياد أو ربما مساعدة بعض العائلات التي ، تقطن الغابات في جمع حصادها السنوي من الجوز.

مشروبات وطنية فريدة

المشروب الوطني هو حليب الفرس المخمر ، يدعى kymyz ، حيث يعتقد المواطنون أنه علاج للعديد من الأمراض ، مذاق المشروب يشبه إلى حدٍ ما القشدة الرقيقة ، الحامضة ، وهو عنصر أساسي لكل عائلة بدوية.

روعة الأراضي البرية المفتوحة

يعيش ما يقرب من 25٪ من السكان في عاصمة بيشكيك وحدها ، مما يترك الكثير من الأراضي البرية المفتوحة فارغة ، ولهذا السبب ، فإن المناطق النائية في قرغيزستان هي حلم تحقق بالنسبة للمتنزهين وراكبي الدراجات الهوائية. يمكنك أن تستمتع بجولة هناك ؛ حيث تستخدم العائلات البدوية الخيول كوسيلة نقل منتظمة ، وبالتالي فإن فرص الرحلات على ظهور الخيل وافرة وبأسعار معقولة للغاية.

معلومات هامة قبل السفر لقرغيزستان

للترويج للسياحة في قرغيزستان ، أصبحت البلاد مؤخرًا بدون تأشيرة للمواطنين من 44 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا ومعظم دول الاتحاد الأوروبي. وقد جعل هذا التطور قرغيزستان حتى الآن وجهة جاذبة ، وهذا بسبب وجود مشاهد روعة من السياحة في قرغيزستان .

وهناك عدة دول عربية يحصل مواطنوها على تأشيرة دخول حرة عند السفر إلى قرغيزستان مثل:  السعودية والبحرين والكويت والإمارات و قطر . أما بقيّة الدول العربية فيجب أن يحصل مواطنوها على تأشيرة دخول من إحدى سفارات أو قنصليّات قرغيزستان أو كازاخستان أو روسيا .