تحية الآخرين Greeting Others

عندما يلتقي رجلان لأول مرة فإنهم يتصافحان مع الحفاظ على اتصال العين المباشر وهي التحية الشائعة لدى زملاء العمل أيضاً.
أما الأصدقاء المقربين والعائلة فطريقة السلام بينهم دائماً ما تكون تربيتة لطيفة على الظهر أو عناق.
هناك رجال يقبلون بعضهم على كلا الخدين، قد ترى طريقة أخرى يحيي بها الرجال بعضهم البعض وهي عن طريق جعل صدغيهم يتلامسان وهي التحية الشائعة لدى أعضاء الأحزاب السياسية.
أما التحية بين النساء فهي مصافحة خفيفة إذا كانت اللقاءات أولية وإذا كن يعرفن بعضهن البعض جيداً فتقوم كل واحدة بتقبيل خد الأخرى مع عناق خفيف.
وفيما يتعلق بسلام الرجل للمرأة فإن الرجل ينتظر إذا مدت المرأة يدها لتصافحه فيمدها هو الآخر؛
أما إذا لم تمدها فيلتزم هو أيضاً بذلك ويمكن أن يقبل كل منهما الآخر على الخد؛
وهناك من يكتفوا بقول مرحباً لأن دينهم يمنعهم من ملامسة الجنس الآخر.
أما إذا كانت المرأة سيدة كبيرة فإن الرجل يلمس مقدم يدها برأسه دليلاً على الاحترام.

المساحة الشخصية أقل Less Personal Space

عندما يتحدث الأتراك مع بعضهم البعض فإنهم يميلون إلى جعل المساحة الشخصية بينهم صغيرة جداً وهذا قد يكون أمراً في غاية الإزعاج بالنسبة للأجانب؛
الذين يتركون مسافة كافية ومقبولة عند التحدث مع شخص آخر.
ولكن الأتراك يحبون جعل تلك المساف صغيرة جداً ويكون هناك الكثير من التربيت واللمس لأن هذا في اعتقادهم يجعل الحديث ودياً أكثر.
وكلما كان الشخص الذي يتحدثون معه أكثر قرباً من حيث القرابة أو الصداقة فإن المساحة الشخصية تصبح أقل.
إذا تراجعت للوراء أثناء الحديث مع أحدهم فإن العلاقة أصبحت في خطر وشيك لأن هذا الفعل سيُفسَر على أنك شخص غير ودود وغير مهذب.

أفعال مرفوضة في تركيا Rejected acts in Turkey

هذه مجموعة من الأشياء التي لا يقوم بعملها أحد في تركيا وإذا قام أحدٌ ما بفعلها فإنه يُعتبر شخص وقح وغير مهذب؛
مثلاً إياك أن تشير إلى أحدهم بيدك لأن تلك أعلى علامات الوقاحة لديهم.
عند زيارتك لمنزل أحدهم في تركيا يجب أن تخلع حذائك، وعند الجلوس إذا وضحت ساقك على الساق الأخرى تأكد بأن أسفل قدمك لا يشير نحو شخص آخر؛ ومن المُفضل ألا تضع ساقاً على الأخرى من الأساس !
الهمس في أذن أحدهم أثناء في مجلس به عدد كبير من الأشخاص أمر فظ وغير مهذب وغير مقبول.
ممنوع على المسلمين أن يفطروا علناً في نهار شهر رمضان أثناء الصيام؛
كما أن غير المسلمين لا يأكلون ويشربون في الأماكن العامة أو يدخنون أثناء النهار أمام المسلمين من باب الاحترام.
تجنب ألا تنظر في عين الشخص الذي تتحدث معه لأن الأتراك يعتبرون التواصل البصري عبر الحديث علامة على الإخلاص والاحترام.

لا أحد يرفض الضيافة في تركيا No one rejects hospitality in Turkey

الضيافة في تركيا هي دعامة الثقافة التركية وهي واحدة من أهم عادات وتقاليد الشعب التركي, فالناس هناك ودودون للغاية وقد يعتبره بعض الأجانب أمراً مبالغاً فيه؛
فمن المستحيل أن تغادر تركيا دون أن تتلقى على الأقل ثلاث دعوات لشرب الشاي سواء في مقهى أو في منزل أحدهم.
وما يجب أن تعرفه أن تلك الدعوات لا تُرفض في تركيا فهم يقبلون دعوات بعضهم البعض بسخاء، قد يدعوك أحدهم إلى منزله بعد نصف ساعة من التعرف عليك وهذا أمر طبيعي في تركيا.
إذا رفض أحد دعوتهم فإنهم يعتبرونها فظاظة مطلقة.