زيارة وادي حسوة الخرافي

‏قد يراهن البعض أن هذا الوادي في تركيا أو أوروبا, لكن الحقيقة إنه في السعودية وتحديداً بالجنوب !!, ‏‎يقع وادي حسوة في منطقة رجال المع عسير ويبدا من جبل ( شوكان ) ويصب في وادي ضلع بمسافة ٩٠ كم , عليك زيارته والتمتع بأجوائه اللطيقة مع الضباب و مشاهدة كل درجات اللون الأخضر, ولايفوتنا أن نريكم فيديو لهذا الوادي العجيب .. شاهد الفيديو التالي:

متحف رجال ألمع Rijal Alma’ Museum

متحف رجال ألمع هو أحد مناطق الجذب السياحية الرئيسية في المدينة، تأسس المتحف عام 1986 بمبادرة من سكان
المدينة للحفاظ على تراثهم القديم.
و قام القرويون بتجميع القطع الأثرية و الآثار التي تبرع بها الناس في المنطقة و وضعوها بداخل المتحف. كما تبرعت
معظم النساء المحليات بحليتهن الفضية الأثرية الثمينة و معادن و قطع أثرية ثمينة أخرى كُنَّ يحتفظن بها إلى المتحف.
الآن يعتبر المتحف معلماً  سياحياً و ثقافياً رئيسياً بالمدينة وي جذب الكثير من السياح فهو يحتوي على قطع أثرية و عناصر
عتيقة منحوتة وأدوات تعكس مظاهر الحياة في تلك المنطقة منذ عصور غابرة. يقع المتحف داخل قرية أثرية بنيت قبل نحو
ربعمائة عام و هي عظيمة الجمال من الداخل و من الخارج و لها أناقة تاريخية و معمارية مذهلة من العصور القديمة.

قرية رجال ألمع التراثية Heritage Village Rijal Alma’a

قرية رجال ألمع هي عبارة عن قرية حجرية كانت في السابق عاصمة إمارة هالة عام 1331 و هي الآن عاصمة مقاطعة
رجال ألمع، و قد كانت القرية طريقاً تجارياً و ممراً طبيعياً يربط بين القادمين من اليمن و الشام إلى مكة المكرمة
و المدينة المنورة مما يجعلها مركز تجاري إقليمي هام. تتكون القرية من حوالي ستين قصراً من الحجر الطبيعي
و الطين و الخشب، و يتألف كل قصر من عدة طوابق،
كما أن هناك مشروعاً قائماً لإعادة ترميم و تأهيل القرية حفاظاً على التراث العظيم المتمثل بها. و يقع متحف رجال ألمع
بالقرية حيث تم تحويل أحد القصور الموجودة بها إلى مقر للمتحف. يأتي إلى القرية ما يصل إلى 50 ألف سائحاً سنوياً.

المكتبة التراثية برجال المع Rijal Alma’ Heritage Library

المكتبة التراثية في رجال ألمع مقرها هو قرية رجال المع التراثية في قصر حاكم تحديداً و هو أحد القصور الموجودة
بالقرية و هي تسجل لحظات و أوقات تاريخية و عصور غابرة قد تعتقد أنه عفا عليها الزمن و أحداث تاريخية مرت بها
المملكة العربية السعودية بكاملها و ليست مدينة رجال المع فقط. تضم المكتبة أكثر من ألف مخطوطة و وثيقة تاريخية
موجود بها تاريح المملكة بأكمله بالإضافة لأهم المعاملات التجارية و العملات المعدنية الأثرية وطوابع عتيقة ومخطوطات
في جميع العلوم التي قد تخطر على بالك و مصاحف قرآنية تمت كتابتها بماء الذهب و زخرفتها ليس لها مثيل وهناك
قسم مخصص في المكتبة لكلٍ منها،
و قد تم العثور على كل ذلك التراث الفكري في قرية رجال المع التراثية عندما بدأ الأهالي في ترميمها و قد تقرر
إنشاء المكتبة و اتخاذ قصر الحاكم مقراً لها للحفاظ على تلك المخطوطات التي تمثل تراث الأمة.

قلعة الشعبين Al Shabeen castle

تقع قرية الشعبين في بلدة الشعبين الواقعة على سفوح الجبال في رجال ألمع بمنطقة عسير و هي أحد القلاع
التراثية الموجودة بالمدينة و التي مرت عليها عصور و قرون كثيرة و لها قيمة تاريخية كبيرة غير قليلة الشأن أبداً،
و على الرغم من أن الكثير قد لا يعرفون بوجودها إلا أن هناك الكثير أيضاً يأتون لزيارتها نظراً لما تحتويه من قطع أثرية
نادرة تعكس تراث فترة معينة من التاريخ.
القلعة مكونة من طابقين يحتويان على آثار هامة من عدة عصور منها العصر العثماني حيث كانت مقراً عسكرياً للعثمانيين
ثم أصبح مقراً لأمراء السعودية فيما بعد،
ثم تحولت لعدة أشياء بعد ذلك فأصبحت مقراً للحكومة ثم سجناً لتصل إلى وظيفتها الحالية الآن و هي
حفظ آثار الأمة و توثيق التاريخ الذي مرت به.

قصبة العوص Qasbat Al Ous

تقع قصبة العوص في مدينة رجال ألمع و تبعد عن مركز حسوة بحوالي خمسة كيلومترات و هو أحد المراكز التابعة
لرجال ألمع، تعتبر قصبة العوص أحد المعالم السياحية الأثرية التي مرت عليها عصوراً ليس بقليلة و لكن حالتها المعمارية
الممتازة التي تراها الآن هي نتيجة للجهود الحكومية في ترميمها و إعادتها إلى حالتها الممتازة،
كانت تستخدم في جميع العصور الماضية كبرج للمراقبة و حراسة المناطق المحيطة عن بُعد، تصل مساحة قاعدة القصبة
إلى نحو ستٌ و عشرون متراً مربعاً و يمكنك عند زيارتها الصعود إلى أعلى و مشاهدة المناظر الرائعة من علوٍ مرتفع
حيث يأتي الكثير من السياح لزيارتها كمعلم سياحي هام بالإضافة للاستمتاع بتجربة الصعود إليها.

أشجار التالق Flint trees

تتميز منطقة عسير بأشجار التالق و لكنك لن تجدها بكثرة سوى في مدينة رجال المع وهذا النوع من الأشجار أصبح
لا يجذب السياح فقط بل علماء الطبيعة و العلماء في مختلف المجالات لبحث هذا النوع الغريب من الأشجار،
و لكن ما السبب في كونها شيئاً غريباً و محط اهتمام الكثيرين إلى هذه الدرجة ! السبب هو أنها أشجار مُعمرة
يتخطى عمرها الألف عام و تمتد جذورها في الأرض بشكل غريب لعدة أمتار قد تصل إلى كيلومترات في بعض الأحيان. الشجرة
أغصانها و أوراقها كثيفة للغاية و تستطيع التكيف مع البيئة التي تتواجد بها أياً كان نوعها و خاصةً البيئة الصحراوية القاسية
و هذا بمثابة إعجاز علمي، لم يجد العلماء تفسيراً منطقياً لتعمير هذا النوع من الأشجار و وصولها إلى هذا العمر سوى أنها
بالتأكيد شجرة قوية. ينتهز الكثير من السياح فرصة تواجدهم برجال المع ليزوروا هذه الشجرة الفريدة من نوعها و التقاط الصور
التذكارية معها.