إذا سألت أي شخص فرنسي عن “الكرواسون” فستكون إجابته المباشرة أنه من الصعب الحصول عليها كما يجب أن يكون، ولكن حين تسأل رواد فندق “The Peninsula Paris” عن الكرواسون قبل تجربته، فسيقولون إنه “ببساطة رائع”، فهو لا يحتوي على كمية مناسبة من الزبد اللذيذ فحسب، بل أضف إلى ذلك مستوى من الهشاشة تمنحه قوة في الذوبان في الفم.

لا يعتبر من المدهش أن يكون الكرواسون مضبوطا في فندق “The Peninsula Paris” حيث بعد تجربته ستكتشف أن كل ركن وتفصيبة موجدوة به مثالية جدا، فأن أي شخص يريد أن يكون نجاحًا في أعمال الضيافة عليه أن يقضى ليلة هناك، أو حتى مجرد تناول الغداء أو تناول القهوة، وتدوين الملاحظات ، أو إذا كان الوقت لا يسمح حقًا، فقط مجرد المشي في الردهة، لأن ذلك رائع جدًا ، وإذا كانت هناك جوائز الأوسكار لردهات الفنادق، فإنَّ هذا الفندق سيكون في مقدمة الفنادق التي تستحقها.

ويعتبر الفندق عبارة عن مبنى فرنسي كلاسيكي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، وقد قيل إنه “أعيد ترميمه بدقة” من قبل “بعض من أفضل الحرفيين في فرنسا”.

وتعد ردهة الفندق هي أول مؤشر على أن قسم العلاقات العامة في الفندق جيد للغاية ، فهو مدخل كبير يحتوي على ثريا يدوية الصنع رائعة تشبه زجاجات الثلج التي تستند على ثلاثة صخور مسطحة ضخمة ، كما أن الأرضية من الرخام الناعم والسقف يحتوي بعض الزخرفات الرائعة.

وتمنح الإقامة في الفندق شعورًا كأنك ضيف في قصر فرساي ، ويوجد الكرواسون المذكور في مطعم الردهة، وهو عبارة عن غرفة تضاهي الروعة الملكية التي تضم ثريات متعددة ورائعة.

ويقع الفندق في قلب العاصمة ما يجعل الضيوف يصلون إلى المناطق الحيوية بسرعة ، فإن كل شيء في الفندق رائع، الإضاءة على سبيل المثال، جيدة في كل منطقة، كما تحتوي الغرف الداخلية على سرير فخم وحمام فاخر مع حوض استحمام عميق ودش رائع.

بيد أن السرير لا ينبغي اختباره قبل تناول مشروب على شرفة لا أويزأو بلانك ، وستمر بتجربة رائعة ، كما يوفر التراس إطلالة مثالية على برج إيفل ، والموظفين في الفندق يلعبون دورًا حيويًا أيضًا ، وتبدأ أسعار الغرفة في الليلة من 750 يورو ، وإذا كنت تعمل في الفنادق، لا ننسى القلم والورق لتدوين ملاحظاتك.