تعتبر الإكوادور دولة صغيرة الحجم ولكنها غنية بالثقافة المتنوعة والمناظر الطبيعية الخلابة والغابات المطيرة الكثيفة. لقد كانت الإكوادور جزءاً من حضارات العالم القديمة مثل الأنكا والحضارة الإسبانية وهي تحتوي في أزقتها وشوارعها الكثير من المعالم التي تدل على عظمة هذه الحضارات كالعمارة الإستعمارية التي تتميز بها العاصمة كيتو التي تم إدراج الكثير من معالمها على قائمة اليونسكو العالمية.

تتربع مدينة كيتو على قمم جبال الأنديز الرائعة وتحيط بها الأبراج التوأم البيضاء وتشتهر بالعمارة الإستعمارية التي تم الحفاظ عليها حتى وقتنا الحالي بشكل جميل، كما أنها أكبر مركز تاريخي في أمريكا الجنوبية ممتلئ بالكنائس القديمة والساحات العامة الجميلة والمتاحف العالمية. وتعتبر مكان مثالي لمحبي التسوق لكونها تحتوي العديد من الأسواق الغنية بالحرف اليدوية والفنية المذهلة والمتاجر الفخمة التي تتزين بالألوان الساحرة.

وتعتبر كنيسة سان فرانسيسكو من أبرز المعالم السياحية في المدينة وتقع في وسط كيتو وهي عبارة عن مبنى قديم يتغنى بطراز معماري فريد من نوعه ويعرض في داخله مجموعة من اللوحات الدينية والمنحوتات القديمة ومصنوعات الخزف والمنسوجات والأثاث المصنوعة يدوياً.

ولا يمكن تفويت فرصة المرور بساحة بلازا غراند الرائعة التي تحيط بها الكاتدرائية والقصر الرئاسي وقصر الأساقفة ويجاورها شارع لا روند المزدحم بالمطاعم والمقاهي الراقية والمعارض الفنية وأماكن الترفيه.

وقد قامت منظمة اليونسكو للتراث العالمي بإدراج كنيسة لا كومبانيا دي جيسوس التي شيدت في أوائل القرن السابع عشر على قائمة أهم 100 مبنى تراثي تاريخي في العالم، بينما شيدت كنيسة باسيليكا ديل فوتو ناسيونال في عام 1560 وتسمى بكاتدرائية كيتو. ويستطيع محبي المغامرات الإستمتاع باكتشاف الغابات المطيرة الخلابة التي تحيط بالمدينة أو القيام بأنشطة التسلق على قمم جبال الأنديز.