بمجرد المضي بقرية ألياس الصغيرة، على الطريق السريع ذات الممرين داخل أحضان جبال سارونيان، هناك لافتة تشير إلى أسفل الطريق الضيق على بعد حوالي 2 كيلومتر للأمام. وعلى امتداد 80 ميلا من الشواطئ والقرى بين مدينتي فلوري وساراندي والتي تتميز بأسعار معقولة جدًا،
توجد المنطقة التي تعرف باسم الريفيرا الألبانية. في نهاية هذا الطريق هناك شاطئ مفروش بالحصى للوصول إلى الوادي ومنه إلى أعماق البحر الأيوني الأزرق. هذا الشاطىء يدعى “جيجيبي”

وعلى القرب من الشاطئ هناك عدد من المخابئ المنعزلة على شكل الفطر “عيش الغراب” والتي قام ببنائها الديكتاتور أنفر هوكسا والذي توفي في العام 1985، وهي منتشرة في جميع أنحاء البلاد للدفاع عنها ضد أي هجوم أجنبي إذا حدث ذلك.

شاطئ جالي، على بعد ثلاثة أميال من أسفل الطريق الرئيسي. ويتميز الشاطئ بالمياه الفيروزية الرائعة والهواء الطلق ويوجد على طول الشاطئ مظلات للإيجار. وهناك مطاعم تافيرنا باشكيتوري وهي تعني صياد باللغة الألبانية، وهي واحدة من العديد من المطاعم على الشاطئ غير الرسمية المتخصصة في المأكولات البحرية.

من حيث الميزانية،

مبلغ 500 يورو في الأسبوع كافيًا لتدبير كل شيء . بدءًا من :

– ركوب مركب من دوبروفنيك، كرواتيا، على بعد 300 ميلا.
– استأجار سيارة لمدة أربعة أيام بسعر 33 يورو يوميًّا “يلاحظ أن مع طول المدة تنخفض أسعار الايجارات”،
– شقة في وسط المدينة من العائلات المحلية .
– وجبات المطاعم الضخمة يبلغ سعرها حوالي 8 يورو،
– والإستمتاع يوميا بفنجان القهوة الإسبريسو ومياه الينابيع في المقاهي التي تقع على شاطئ البحر مباشرة

بالنسبة لمعظم المسافرين نقطة الانطلاق للريفييرا الألبانية هي فلوري، وهي مدينة مبتذلة إلى حد ما وبها الكثير من المقاهي في الهواء والكثير من الموسيقى الطائشة. هناك بعض الفوضى في فلوري حيث يكاد لا يوجد علامات لأسماء الشوارع، والسائقون في غاية البشاعة، وهناك تعثر ملموس في مشاريع البناء. ولكن هذا ليس من المستغرب حقًا في هذا البلد الذي ما زال واحدًا من أفقر البلدان في أوروبا واستطاع أن يتخلص من ربع قرن من حكم الدكتاتور الشيوعي هوكسا.

وهناك متحف للاستقلال، في منزل من طابقين حيث قال إسماعيل كيمالي وهو أول رئيس للوزراء بعد أن حصلت البلاد على استقلالها من الإمبراطورية العثمانية في عام 1912.

ألبانيا تعرف بكنوزها التاريخية والأثرية مثل المدينة القديمة بوترينت، وهي على امتداد معين من الساحل. و قلعة هيمر، وهو موقع في القرون الوسطى على الحافة الشمالية من المدينة عبر الشارع وفوق التل من محطة الغاز ألبيت.

ويمكنك السفر إلى ألبانيا من العديد من المدن الأوروبية، ولكن اقترح الجمع بين تلك مع الرحلة مع اليونان أو إيطاليا أو أمة أخرى في البلقان. من أثينا، هناك حافلات عبر جولات يومية لفلوري تصل تكلفتها 30 يورو، وحوالي 11 ساعة. وهناك عبّارة من برينديزي، إيطاليا فلوري “ستة أيام في الأسبوع” وتبلغ قيمة 7 أيام في شهر آب/أغسطس حوالى 45 يورو. وهناك حافلات من كرواتيا والجبل الأسود وتستغرق سبعة أرجل وأقل بقليل من 43 يورو من دوبروفنيك إلى فلوري.

هناك فنادق قليلة وغرف خاصة وعدد أقل من المواقع على شبكة الإنترنت، وعلى الرغم من ذلك يمكنك الحجز عبر الإنترنت

شقة في وسط المدينة، بمبلغ 20 يورو في الليلة الواحدة. “العملة الألبانية ليك وتساوي 142 ليك 96 دولار أو يورو”. في تموز/يوليو أو آب/أغسطس تكون العديد من الغرف أكثر تكلفة.

أما عن تجربتي في الطعام فقد أكلت الأسماك الطازجة والأخطبوط والضأن والسلطات اليونانية والألبانية وفطائر مالحة، حتى انفجرت معدتي من كثرة الطعام. وتبلغ ثمن الوجبة 8 يورو.

ويعد أفضل مطاعم هذه البلد هو المطعم اليوناني تافيرنا فيرون فهو يقدم أطباق متنوعة وطعمها “لذيذ جدًّا”.

وبعدما فعلت ما يحلو لي لمدة أربعة أيام ، كانت الفاتورة الإجمالية 460 يورو أو أقل.