رحلة ممتعة الى اروع مناطق الهند كشمير الساحرة
قررنا الذهاب فى رحلة الى كشمير بالهند وكانت التفاصيل كالتالى :
كان الاقلاع من مطار مسقط الدولي في تمام الساعة 11.20 مساء ووصلنا الى مطار دلهي في الساعة 5.20 صباحا تقريبا وهنا كانت المفاجأة اول ما توقفت الطائرة طلبت المضيفة الجلوس على المقاعد ، وبعدها صرخ الكابتن ينزاع قلنا لكم اجلسوا الم تسمعو ان محرك الطائرة لم ينطفأ بعد ، وقمنا نضحك بصوت عالي من الموقف هنود عليهم سوالف ، ونزلنا من الطائرة وخلصنا الاجراءات في المطار وانتظرنا رحلتنا الاخرى الى سرينيجار وقمنا باعداد القهوة في المطار واكلنا التمر والكليجة لحين ما تحين وقت رحلتنا الى سرينيجار ، ولكن لسؤ الحظ لم تكن هناك طائرة تقلنا الى سرينجار مركز جامو وكشمير الا في الساعة 12.10 دقائق وتأخرت الطائرة ساعة تقريبا من الموعد المحدد وجلسنا في المطار 8 ساعات تقريبا ، ووصلنا بعد ساعة و20 دقيقة من الاقلاع من مطار دلهي الى مطار سرينيجار ، وكان السائق في استقبالنا بالمطار حيث قمت بالتنسيق معه قبل خروجنا من مسقط ، وبعدها توجهنا مباشرة الى البحث عن الفندق وذهبنا لمشاهدة هاوس بوت (القوارب) ولكن لم تعجبنا واخترنا الفندق العادي والمناسب بحيث يتوفر فيه خدمة الواي فاي ، لكن لم يكن بذاك المستوى ، وفي المساء اتفقنا مع السائق حول برنامج رحلتنا والتكلفة الكاملة لهذه الرحلة واتفقنا على (20) الف روبية ويكون السائق معنا 24 ساعة وتوصلينا الى كل الاماكن حتى ارجاعنا الى المطار ، واعطانا شريحة هاتف للتواصل مع الاهل . للعلم عند الذهاب الى المناطق المذكورة لابد الى الرجوع لمنطقة سرينيجار لأنها مركز المدينة ، والمناطق التي زرناها كل واحد في جهة .
في صباح اليوم التالي ذهبنا الى منطقة بالجهام وعند ذهابنا في الطريق حيث الانهار والخضرة والطبيعة الرائعة , ووصلنا بعد 3 ساعات ونصف تقريبا وحجزنا في اول يومين عبارة عن شقة حكومية غرفتين وصالة وحمامين بقيمة (6000) روبية لليلة الواحدة واقمنا فيها ليلتين وكان الحارس او القائم في متابعة السياح في المنتجع الحكومي في قمة البساطة وقام بطبخ وجبة عشاء خاصة كشميريه وقد قمنا باعطاءه المبلغ المطلوب لشراء الاغراض ،وفي الصباح اليوم التالي كان الجو في قمة الروعة امطار وبرق والجو بارد مع وجود خيول في امام المنزل والامطار تسكب والمنظر بديع ولكن بسبب عدم وجود خدمة واي فاي ذهبنا الى فندق آخر والوحيد الذي به هذه الخدمة فندق (ماونت فيو) وحجزنا لليوم الاخير بمبلغ (3000) روبية للغرفة اما الاسعار في وقت الذورة تبلغ (7500) روبية للغرفة ، وبعدها ذهبنا الى رحلة استكشافية للغابات والشلالات والمناظر الرائعة بواسطة الخيول وهذه اول مرة في حياتي اركب الحصان ، حيث استغرقت الرحلة اربع ساعات تقريبا وقيمة الرحلة للشخص الواحد (1600) روبية هندية ، وتجولنا في وسط الغابة وشاهدنا البساط الاخضر والشلالات والمناظر الرائعة وكان بائعي الشالات يبيعون اغراضهم للسياح واهم شي تكاسرهم في السعر ورجعنا مباشرة الى السوق واحتسينا شاي كرك بالسوق ثم ذهبنا الى المطعم وتغدينا ثم رجعنا الى شقتنا وتمشينا بالسوق في وقت المساء واشترينا مشاكيك .
وفي اليوم الثالث اخذنا جولة رافتينج ركوب القارب الممطاطي وكانت المغامرة رائعة وجميله وممتعه تحس بالاثارة وخاصة عندما يطش الماء البارد المثلج ويصيب الجسم تحس بقشعريرة ، ولكن هذا لا ينسيك متعة الاثارة كان سعر الركوب لهذه القوارب للفرد الواحد (350) روبية لمسافة ثلاثه كيلو متر ويوجد ايضا لمسافة اطول ، ولكن السعر اعلى ، وبعد وصولنا لنقطة النهاية تم التعرف على عائلة هندية كانوا معنا في نفس القارب وهو بائع مجوهرات وضيفنا على الشاي واصر ان نشرب فقبلنا دعوته واخذنا صور تذكارية معهم ، وبعدها رجعنا بالسيارة في مشاهدة الاجواء الحلوة والحديقة وعند رجوعنا من وسط الاحياء القديمة شاهدنا مخبز صغير وبه فتاة ورجعنا بالسيارة لشراء الخبز منه وتم تصوير الفتاة الجميلة بعد اخذ موافقة امها ،واثناء تنقلنا بين المناطق نقف لشراء المكسرات وشرب القهوة الكشميرية المليئة بالسكر وقليل من المكسرات ، وتكثر اشجار الجوز في كشمير وكذلك زراعة الزعفران ولكنه اغلى عما هو متوفر لدينا .
وفي بداية اليوم الرابع انتقلنا الى منطقة اخرى وكان الجو في قمة الروعة والمناظر جميلة وكنا نقف في الشارع لاخذ صور ولقطات رائعة حتى وصلنا الى منطقة جولجهام والتي يوجد بها (تلفريك) ويسمى (جندولا) وحجزنا في فندق رويال بارك ، وفي اليوم التالي ذهبنا الى فندق آخر حيث الخدمة والنظافة افضل واسم الفندق (هيفن ريتريت) وجلسنا فيه يوم ولم نستطع الخروج بسبب الأمطار المتواصلة والضباب الكثيف ولم نتمكن من الذهاب الى جندولا ، فقررنا الذهاب الى منطقة سونامرج .
وفي اليوم السادس انتقلنا الى منطقة اخرى وهي سونامرج وكانت في قمة الروعة والجمال واقمنا فيها ليلتين ، وحجزنا في فندق سنو لاند وعند وصولنا ذهبنا لتناول وجبة الغداء وبعدها قمنا باعداد الشاي والقهوة وجلسنا حتى منتصف الليل ولم نتعشى .
وفي صباح اليوم التالي ذهبنا الى جولة في وسط الجبال بواسطة الاحصنة واستغرقت الرحلة ما يقارب ثلاث ساعات ونصف ذهابا وايابا و عند ذهابنا شاهدنا تصوير فيلم في تلك المنطقة ، وقام الاخوة بتصوير الممثلة وبعدها تابعنا المسير الى عمق الجبال فقاما كل من بوعبدالعزيز واخي د. ايمن بالصعود الى الجبل مشيا على الاقدام لملامسة الثلج في قمة الجبل اما انا واخي نهار قمنا بجولة عند الانهار ووسط الاحجار والتلذذ بشرب الماء الثالج ، وبعدها رجعنا الى مقهى صغير وشربنا الشاي الكرك ، وعند رجوعنا شاهد اخونا الحبيب نهار هاتف نقال مرمي بجانب النهر ، واخذنا الهاتف واتصل صاحبه بنا وابلغناه بموقعنا وجاء باستلامه ، ورجعنا الى الفندق وفي وسط الطريق ابلغنا اصحاب الاحصنة بانزالنا في وسط الطريق لكي نستمتع بالمشي وتصوير الاجواء ، وكان سعر الجولة ايضا (1600) روبية للفرد ، وعند وصولنا بالقرب من الفندق شاهدنا مشادة وضرابه ، وعند وصولنا للفندق قمنا باعداد القهوة السعودية التي لا تنتسى في هذه الرحلة ، وجزا الله خيرا عنا اخونا نهار حيث احضر العدة كاملة مع الرطب والكليجه والمعمول .
وفي اليوم الثامن توجهنا الى سرينجار مركز المدينة وابلغنا السائق ان يبحث لنا عن محل يبيع المصار العمانية ، وبعد الاستفسار من عدة محلات في الشارع تم وصف الموقع وذهبنا اليه عند رجوعنا من سونامرج ، ولكن الاسعار خيالية ، سعر المصر الواحد الترمة ويسمى (بشمينا) اقل سعر 140 ريال عماني ولا توجد نقشات او الوان حلوة فقط الوان حليبي بيج ورصاصي تقريبا ، وسعر مصار ساتوش في حدود 580 ريال عماني ، وقمنا بجولة في المحل لمشاهدة كيفية صناعة السجاد حيث ان السجاد الاصلي والذي يبلغ طوله مترين في ثلاثة يستغرق سنة وثمانية اشهر من الصناعة ، ويعطى عليه ضمان 100 سنة ، ولكنه غالي جدا . ما يقارب (120) الف روبية لاقل سجاد ، وبعدها خرجنا ولم نشتري شيئا بسبب الغلاء ، وتم تصوير المصار ،
وعند وصولنا ذهبنا للفندق ولكن لم يكن فيه الواتساب شغال فقررنا تغيير الفندق وتوفقنا فيه لنظافته والغرفتين مع بعض مع وجود صاله ، واسم الفندق (ميراج هوتيل) وقضينا فيه ليله وقمنا بزيارة المسجد الاثري القديم واسمه (جامع مسجد) والذي يبلغ عمره 618 عاما وقد شيد بواسطة الاخشاب والاعمدة الموجودة في وسط المسجد عبارة عن شجرة واحدة تم صقلها وجعلها كعمود ، واخذنا جولة في السوق واذا ببائع يبيع فقط ارجل (كراعين) ولسان ومخ الاغنام وتم تصويره ، وذهبنا الى مزار بالمسجد واشترينا آيسكريم لذيذ عبارة عن حليب وصورنا بعض اللقطات من الحديقة والشاطي والمسجد ويسمى (بل) ورجعنا الى الفندق وتغدينا ، وطلبنا من السائق ان يرجع العصر لرحلة نهرية ، وكانت الرحلة في قمة الروعة واخذنا جولة لمدة ساعتين تقريبا في وسط النهر وهناك باعة متجولين بالقوارب يبيعوا الاكسسوارات والخواتم واشترى الاخوة بعض الهدايا وبعدها واصلنا التجديف ووقفنا عند مقهى بوسط النهر وشربنا الشاي الكرك مع البكورة بالبصل والفلفل الاخضر , يم يم لذيذ وبعدها رجعنا الى السوق لشراء هدايا وحلويات .
وفي اليوم الاخير من الرحلة جهزنا الاغراض ورتبناها واافطرنا في باحة الفندق بالحديقة وكانت الجلسة رائعة وبعدها تم تحميل الشنط وركبنا السيارة ونسينا ان ندفع المبلغ للفندق واذا بصاحب الفندق يصرخ ورجعنا ، قلنا له آسفين نسينا من الشوق للرجوع الى البلد . وذهبنا مباشرة الى المطار وكان الامن فيه تشديد كثير حيث يتم كشف الاغراض ما يقارب في اربع اماكن وحتى الاغراض التي تحملها يجب وضع استيكر لها والا يتم مصادرتها ، وهنا قمنا بموادعة اخونا نهار بعد عشرة ايام كنا فيه مع بعض كأننا عائلة واحده وتعانقنا وسلمنا عليه وودعناه ، وذهبنا نحن الى وجهتنا وذهب اخونا نهار الى وجهته الاخرى ، وعند وصولنا في التفتيش قبل النهائي قام الشرطة بفتح الحلويات وطلب منا ان نذوقها عن تكون مادة سامة ، واستغربنا وضحك الشباب من الموقف ، وقبل صعودنا تم تفتيشنا مرة أخرى . وبعدها ركبنا الطائرة وكان الاقلاع في تمام الساعة 2.20 ظهرا ووصلنا الى مسقط الساعة 8.45 مساء قبل الموعد بنصف ساعة تقريبا .
وكانت تكلفة التذكرة 180 ريال عماني ذهاب وعودة على الطيران الهندي ، ومصاريف الرحلة كاملة الاكل والسكن والسياحة 500 دولار لكل شخص .
إترك رد
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.