يعد منتجع بحيرة لويز للتزلج من أفضل وأجمل المنتجعات في أمريكا الشمالية، ولقد حصل على جائزة أفضل منتجع في كندا من قبل لجنة التزلج العالمية في نوفمبر 2018، كما أنه جزء من موقع التراث العالمي الكندي روكي ماونتن باركس التابع لمنظمة اليونسكو، ويمتد على مساحة 4200 هكتاراً من أراضي التزلج داخل منتزه بانف الوطني.

تعود ملكية منتجع بحيرة لويز إلى عائلة تشارلي لوك وزوجته لويز وابنتيهما روبن وكيمبرلي، اللتين تديران المكان منذ صغرهما، ويمكن رؤية لمساتهما في جميع أرجاء المنتجع، فعلى سبيل المثال قامت الفتاتان ببناء الموقد الحجري من طابقين في وسط الفندق. كانت تعمل الشقيقتان بمهن مختلفة قبل تولي أدوارهما التنفيذية في منتجع بحيرة لويز للتزلج، فهما تحملان شهادة ماجستير بالمحاماة وإدارة الأعمال، كما أنهما تتقنان جميع الأعمال الخاصة بالتزلج والفندق.

يوفر المنتجع الكثير من الأنشطة على مدار السنة، بالإضافة إلى التزلج على الثلج والجليد، يوجد رياضة المشي لمسافات طويلة ومركز للحياة البرية، كما يوفر الفندق في الصيف رحلات لمشاهدة معالم المدينة واكتشاف الطبيعة المحيطة.

يحتوي الفندق على مطعم كوما ياما للسوشي، الذي يبدو أمراً غير تقليدي في منتجع تزلج كندي ريفي، ولكنه يتمتع بشهرة كبيرة بسبب مزيجه الراقي للمكونات عالية الجودة والحرفية في طهي أشهى الأطباق.

تتعاون الشقيقتان مع مجموعة من المتطوعين يطلق عليهم “أصدقاء التزلج” للقيام بجولات للسياح بصحبة مرشدين، ونقل المعرفة حول الحياة البرية المحلية، وأهمية الغطاء النباتي والمحافظة على التراث.

قد يكون من الصعب الوصول إلى المنتجع وخاصةً في فصل الشتاء، ولكن يمكن إيجاد أماكن للإقامة بالقرب من البحيرة حيث تنتشر بعض الفنادق المتواضعة. وتقع بحيرة لويز على بعد ساعتين بالسيارة من كالجاري ألبرتا، وحوالي 45 دقيقة من وسط مدينة بانف، كما يمكن الوصول إلى المنتجع عبر حافلة الحديقة الوطنية التي تنقل الزوار من بحيرة لويز إلى بانف ذهاباً وإياباً.