• 
• التراث التاريخي

تمتلك روما أكثر المشاهد والإطلالات روعةً في العالم لتراكم الحضارات فيها على مدى 3000 سنة، تذكرنا لأيقونات القديمة مثل الكولوسيوم والمنتدى الروماني والبانثيون بالعصر الذهبي للمدينة عندما كانت عاصمة أعظم الإمبراطوريات في التاريخ. في حين أن العديد من البازيليكات الأثرية تشهد على دورها التاريخي المسيحي، وتلوح في أفقها كاتدرائية القديس بطرس وهي تحفة الفاتيكان الملحمية، تضيف الساحات المزخرفة والنوافير المتقنة براقة سحراً خاصاً على المدينة.

• مدينة الفن العريق

لاتستطيع أي مدينة في العالم أن تنافس تراث روما الفني المدهش، فلقد تألقت المدينة في جميع العصور وجذبت كبار الفنانين وألهمتهم لتجاوز حدود الإبداع، كما تضم المتاحف المذهلة التماثيل القديمة والفسيفساء البيزنطية، في حين تتزين كنائس المدينة باللوحات الجدارية ووجهات العصور الوسطى ولمسات الباروك. وتوقفنا منحوتات مايكل أنجلو ولوحات من كارافاجيو وجداريات رافائيل ونوافير من برنيني في كل زاوية بقلب المدينة.

• الحياة الرومانسية في روما

كانت روما بشوارعها الأنيقة ملاذاً للشعراء الرومانسيين العظماء الذين تغنوا بجمالها وإطلالتها الساحرة المختلفة، وتحقق نوافيرها الجميلة أمنيات العشاق الزائرين للمدينة. وتنتشر على أرصفتها المقاهي والمطاعم الفاخرة التي تقدم أشهى الوصفات الإيطالية، في حين يوفر الريف مناظر طبيعية خلابة هادئة تسكن إليها أرواح المحبين.

• ساحة نافونا

تتوسط ساحة نافونا مدينة روما وتتميز بنوافيرها الرائعة وقصورها الباروكية وباعتها المتجولين، كما تتزين بمجموعة من لوحات فناني الشوارع. تم بناؤها على استاد دوميتيان في القرن الأول وأعيد ترميمها في القرن الخامس عشر، واستضافت السوق الرئيسي للمدينة لما يقرب من 300 عاماً، وتتوسط الساحة نافورة بيرنيني للنهرات الأربعة التي تتميز بمسلة مصرية.