أشهر المناطق السياحية في مدينة ليموج
– متحف أدريان الوطني:
تعد مدينة ليموج واحدة من أهم أماكن صناعة الخزف في العالم، ويعد المتحف الوطني هو المكان المخصص الذي يعرض تاريخ صناعة الخزف في المدينة، ويحتوي المتحف على حوالي 300،000 نوع من أنواع البورسلين والسيراميك، وتحتوي على صالات عرض متجددة تعرض أحدث أنواع البورسلين ، كما تعرض أيضا تاريخ انتاج السيراميك ويعرض أمثلة من جميع المراحل الرئيسية وهي في طور التطور، كما يمكنك رؤية لوحة اسرة يوان الصينية المصنوعة من الخزف، كما يمكن رؤية صحن خرف مصنوع في ايطاليا منذ القرن الثاني الميلادي .
– كاتدرائية ليموج:
تقع كاتدرائية ليموج القوطية على شمال نهر و وادي لوار، تم بنائها في منصف القرن الأول الميلادي، ثم بعد ستة قرون تم عمل تجديد للمبني وازداد اتساعا، وحدثت الكثير من التغيرات الداخلية واضافة بعض الديكور والزخارف، وتحتوي على العديد من المنحوتات والأعمال الفنية الثمينة.
– الحديقة النباتية:
يمكنك بعد مغادرتك الكاتدرائية التجول في الحديقة النباتية التي يصل مساحتها خمسة هكتارات، وهي من الحدائق المرتبة ، وتعتبر من أفضل الأماكن الرائعة حيث تحتوي على أكثر من ألف نوع النباتات المختلفة، وسترى الكثير من النباتات الملونة والنباتات الطبية، وحدائق الخضراوات، والنباتات المستخدمة في الحرف التقليدية مثل الدباغة والصباغة ويوجد الكثير من أماكن الجلوس، كما يوجد بالقرب من الحديقة مطعم فرنسي يقدم بعض الوجبات الفرنسية الرائعة، ويتيح لك النظر على منظر الحديقة الرائعة.
– متحف الفنون الجميلة:
تحتوي كل المدن الفرنسية على متحف الفنون الجميلة، ويعتبر محتف الفنون الجميلة في مدينة ليموج. من أفضل وأروع المتاحف الفرنسية، ويقع بالقرب من كل من كاتدرائية ليموج، والحديقة النباتة وهو عبارة على قصر قديم، وقد تم تحديث صالات العرض التي تحتوي على الكثير من لوحات ماتيس، ورينوار وفرناند ليجر، وهم من أشهر فنانين التاريخ القديم، ويضم المتحف بعض التحف التي تعود إلى 4000 سنة وهي من القطع الأثرية التي تعود إلى بعض الأسر المملكة في مصر.
– شارع بوشري:
هو أحد الشوارع التي تعود إلى القرون الوسطى وتم تحويلة إلى معلم أثري، ويسمى بشارع دو بوشري أو شارع الجزارين ويقع في كوارتير دو شاتو، وكان يعتبر المكان المخصص لنقابة الجزارين، وكانت النقابة تحتوي على ست عائلات فقط، ويظهر شارع بوشري كيف كانت وظيفة كل فرد من مجموعة الجزارين، والمسلخ، والماشية الضميمة، السكاكين والمناشير والكتل التي كان يتم التقطيع عليها.
– كنيسة القديس أورليان:
تم بيع هذه الكنيسة الصغيرة في منطقة الجزارين كممتلكات وطنية بعد الثورة وتم شراؤها من قبل عضو في نقابة الجزارين السابقين التي حلت بعد الثورة، وقد أصبحت ملك لهم وتحت تصرفهم منذ تلك الفترة، وقد تم بناء الكنيسة في عام 1400 ميلاديا، وعلى الرغم من أنها كنيسة صغيرة جدا إلا أنها تحمل الكثير من التاريخ، وتحتوي على الكثير من الزخارف الليتورجية الثمينة في الداخل، كما أنها تحتوي على تمثال سانت كاترين يعود إلى القرن الخامس عشر، وتم نحت في نفس هذه الفترة تمثال لسانت آن والسيدة العذراء مع طفلها.
إترك رد
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.