أهم الوجهات السياحية فى المجر
تُعرف المجر بأنها أرض العديد من الثقافات و ذلك لأنها حُكمت من قبل الرومان و العثمانيين و المغول و المجريين و التشيك و السوفييت و يمكنك العثور على بقايا التحصينات الرومانية كما يمكنك العثور على مباني مذهلة جداً يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، كما تشتهر أيضاً بأنها أرض نهر الدانوب الأزرق الجميل حيث لن تكون رحلتك كاملة بدون جولة بالقارب في هذا النهر الرائع، أما بالنسبة للأطعمة فتشتهر باليخني و الفلفل الحلو و الكمثرى و حلوى برتقالية اللون يُعتقَد بقدراتها الشفائية، و يشمل الريف المجري بعضاً من أجمل المناظر الطبيعية و الوديان الخصبة التي يمكن العثور عليها في أي مكان في أوروبا الشرقية.
أروع الأماكن الموجودة في المجر التي قد تراها على الإطلاق
- قلعة بودا
عندما تقع عيناك للمرة الأولى على قلعة بودا المذهلة في بودابست سوف تعرف لماذا يعتبر الكثير من الناس مدينة بودابست هي مدينة باريس الشرق فهذا المعلم التاريخي المذهل هو الآن أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو. تم بناء القلعة في موقع قصر تم تدميره خلال حصار 1686 و أعيد بناء الهيكل في القرن الثامن عشر لعائلة هابسبورغ الملكية و تضم القلعة أكثر من مائتي غرفة و يحتوي على قبة مركزية جميلة على ارتفاع 6.1 متر تواجه نهر الدانوب و بالتالي يمكن التمتع بإطلالات و مشاهد رائعة من القلعة.
- نهر الدانوب
يتدفق نهر الدانوب من خلال الدولة من الشمال إلى الجنوب و يمر عبر مدينة بودابست و يقسمها إلى نصفين و يكون أفضل مشهد لغروب الشمس الرائع على نهر الدانوب و مدينة بودابست هو من خلال جسر الحرية و هو مكان مفضل لدى السكان المحليين كما أن هناك أماكن أخرى كثيرة يمكن من خلالها مشاهدة النهر في المدينة.
- مدينة دبرتسن
مدينة دبرتسن هي ثاني أكبر مدينة في البلاد و كانت هي العاصمة في عدة أوقات متباعدة على مدى القرون و هي مركز ثقافي مهم و تعتبر المركز الفكري في البلاد، تم تدميرها بشكل كبير خلال الحرب العالمية الثانية و لكن تم إعادة ترميمها عام 1538 بالبدء بترميم ما تعرف بجامعة دبرتسن الآن و هي كلية تشتهر بالهندسة المعمارية، كما يوجد بالمدينة ثقافة موسيقية مزدهرة حيث تقام بها مسابقه بيلا بارتوك الدولية نسبه الى الملحن بيلا بارتوك . هناك العديد من الأماكن السياحية المهمة في المدينة و منها الكنيسة البروتستانتية الكبرى و هي أكبر كنيسة بروتستانتية في هنغاريا.
- مدينة بيتش
مدينة بيتش هي مدينة متعددة الثقافات التي تتعايش جنباً إلى جنب في سلام حيث يعيش اللاجئين من جميع الدول العالم في صدر المدينة مما يجعلها واحدة من دول اليونسكو للسلام لجميع الجماعات العرقية المختلفة كما أنها موطن أول جامعة في البلاد و التي تأسست عام 1367، المدينة ذات مناخ معتدل رائع و مجموعة من المتاحف الجميلة و مباني القرون الوسطى و كل هذا يجعلها وجهة سفر ذات شعبية كبيرة كما أن المباني التاريخية الدينية الموجودة بها هي نقاط جذب كبيرة و هامة بما في ذلك كاتدرائية بيتش و كنيس بيتش اليهودي أو المعبد اليهودي و جامع غازي قاسم باشا.
- مدينة شوبرون
تبعد مدينة شوبرون حوالي أربع و ستون كيلومتراً من جنوب فيينا و تبعد ثمانية كيلومترات من الحدود النمساوية بالقرب من السفح الشرقي لجبال الألب و هي مقصد الكثير من الزوار الذين يحبون رحلات اليوم الواحد فهذه المدينة لها جاذبية خاصة و منبع هذه الجاذبية هو العديد من المباني الموجودة بها منذ القرون الوسطى و تضم المدينة 115 معلم أثري و 240 من المباني المحمية و هذه واحدة من أكبر المجموعات في أوروبا، العديد من هذه المباني ات أهمية خاصة لأنها تحتوي على بصمات فريدة من الفترات التاريخية المختلفة و لذلك فإنك لن تعرف ما الذي تتوقعه عند زيارتك لمدينة شوبرون فهي مليئة بالمفاجآت.
المجر بها الكثير من الأشياء الرائعة للاستكشاف ففي كل منعطف و كل شارع ستجد شيئاً أو مكاناً جديداً لاستكشافه و لن تمل أبداً من التواجد فيها فهي من البلاد الفريدة من نوعها و المميزة.
إترك رد
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.