السياحة في كاتماندو بطعم الاثارة
تأخذ المدينة زوارها برحلة العمر في التاريخ والثقافة التي يمكن لمسها في المباني نيواري الصامدة على مدى قرون من الهندوسية، إلى جانب المعابد البوذية والأديرة التي تعود إلى القرون الوسطى والمزينة بأجمل الأعمال الفنية وقد يكون أبرزها معبد باشوباتيناث وشانغو نارايان المشهورين بأعمالهم الفنية المذهلة ومكانتهم الدينية الكبيرة.
تمزج المدينة ببراعة بين التقاليد القديمة والتقنيات الحديثة لتسحر السياح بعظمة الماضي العائد عبر إطار نافذة خشبية برونزية منحوتة بشكل متقن من القرن الثامن عشر والتي تدخل البهجة للروح عند النظر إليها، جنباً إلى جنب مع المظاهر الحضرية المتطورة التي بنيت بعد تعرض المدينة لزلزال مدمر في عام 2015.
تكثر في المدينة الجولات الثقافية إلى مختلف المواقع التراثية الهامة بدءاً بكاتماندو هانومان دوكا مروراً بباتان وبهاكتابور، بالإضافة إلى المعابد البوذية المتألقة مثل بودهانث وسوايامبوناث، وتوفر متاحف المدينة المختلفة والمتعددة لمحة عن تاريخها وحضارتها الجميلة وفنها الراقي مثل متحف التاريخ الطبيعي للفنون ومتحف تاراغوان ومعرض الفن الوطني ومكتبة كايزر ومعرض مجلس الفن النيبالي.
تقام في العاصمة النيبالية الساحرة الكثير من المهرجانات والكرنفالات المبهجة مثل مهرجان الجاز الذي يقام بين أحضان الطبيعة المذهلة، إلى جانب المواكب الإحتفالية التي لا نهاية لها والمهرجانات الدينية الغارقة بالأساطير. وتحمل المدينة نكهة خاصة نتيجة الثقافة العريقة وأنماط الحياة المتنوعة والطبيعة الخلابة، فهي تجسد تاريخ طويل من الإيمان والمعتقدات والفنون والهندسة المعمارية الفريدة من نوعها.
إترك رد
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.