الصخير .. مدينة الحداثة (1)
الصخير هي منطقة صحراوية جنوبي البحرين، وهي تشكل مركزًا للبوادي والصحارى المنتشرة جنوبي البحرين، وهي بأكملها: الصخير وأم جدر والوسمية والرميثة والممطلة والعمر والقارة.
إنّ زيارة الصخير والتجول فيها تتم عادة بين تشرين الثاني/نوفمبر وحتى نيسان/أبريل. حيثُ تجدون في الصخير القصر الذي شُيد عام ١٨٧٠.
وفي مطلع سنوات الألفين طرأت تغييرات كبيرة جدًا على هذه المنطقة مثل تأسيس الحرم الرئيسي لجامعة البحرين وحلقة البحرين الدولية (لسباق السيارات). كما أنّ الكثير من السياح يأتون إلى الصخير من أجل التخييم، ومن أجل متنزه وحديقة الحيوانات العرين، وهو المحمية الطبيعية وحديقة الحيوانات الوحيدة في البحرين.
من معالمها السياحية :
1. محمية العرين
توفر محمية العرين البيئة الطبيعية المناسبة للقيام بالأبحاث العلمية في مجال تكاثر وتنمية الحيوانات والنباتات البرية العربية النادرة والمهددة بالأنقراض، كما تقوم بتقديم البرامج التعليمية والتثقيفية المتنوعة لزوار المحمية. وتعتبر المحمية مرفقا للسياحة البيئية وتقديم خدمات التسلية والترفيه لزوار المحمية.
2. شجرة الحياة
عتبر شجرة الحياة التي تنتصب وحيدة في صحراء البحرين احدى أكثر الأماكن التي يتردد السياح عليها من كل مكان. حيث تمثر هذه الشجرة أعجوبة علمية وذلك لتواجدها في مكان قاحل تنعدم فيه الحياة.
3. متحف البترول
أقيمت دار النفط وهي متحف البترول التابع لشركة نفط البحرين بعد دراسة مستفيضة، ليتزامن افتتاحها مع مرور ٦٠ عاماً على اكتشاف النفط في البحرين.وتتميز دار النفط بموقعها المحاذي لأول بئر حفر لاستخراج النفط عند سفح جبل الدخان، وتتولى شركة بابكو إدارتها.وعلى مر السنين، تطورت دار النفط لتصبح مركزاً تعليمياً ومعلماً سياحيا يرتادها السياح والمهتمون بصناعة النفط في البحرين، ومرجعاً لتاريخ صناعة النفط في البلاد، نظراً لما تضمه من معروضات نادرة، تسعى من خلاله لتحقيق أهدافها في المحافظة على هذه المقتنيات التاريخية، وعلى نشر المعرفة عن النفط الذي أصبح مادة هامة ليس للبحرين فحسب، بل لمنطقة الخليج العربي الغنية به أيضاً.
إترك رد
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.