المقاصد السياحة في الرس السعودية
أطلال الشنانة Ruins of shinanah
أطلال الشنانة هي عبارة عن بلدة قديمة صغيرة تقع على الجانب الغربي من مدينة الرس و ما تراه منها الآن ليس سوى آثارها و بقاياها كنتاج عن الحرب بين عبد العزيز بن رشيد و بين الملك عبد العزيز حيث دمرها جيش عبد العزيز
بن راشد.
يذهب الزوار إلى القرية لرؤية ما تبقى منها و آثار الزمن و حكاياه التي ترويها الأطلال في البلدة، عند زيارتك لها يمكنك أن ترى بقايا المنازل القديمة التي كانت مأهولة بالسكان فيما مضى و سوف ترى آثار برج الشنانة و المساجد و الآبار التي تهدمت و قد كان سكان القرية يستخدمون مائها لري أراضيهم و مزارعهم في الماضي.
البلدة أيضاً محاطة ببعض المناظر الطبيعية الجميلة التي يمكنك التنزه بين أشجارها و هوائها الطلق.
برج الشنانة Tower of shinanah
برج الشنانة هو واحد من أشهر المعالم و الأماكن السياحية في الرس التي يأتي إليه الزوار من داخل القصيم
و خارجها، و قد تم بنائه في أوائل القرن الثاني عشر الهجري و يُقال بأن الغرض من بناء هذا البرج هو للمراقبة
و الاستطلاع.
تناولت الكثير من الكتب التراثية و التاريخية قصة هذا البرج و مواصفاته، و قد بُني على شكل برج مخروطي على
ارتفاع سبعٌ و عشرون متراً، يتكون برج الشنانة من عشرة أدوار مبنية من الطين.
تم تجديد البرج في عام 1400هجرياً ثم أُعيد بنائه مرة أخرى في عام 1422 ثم تم وضع جدار حجري ليحيط بالبرج
و يحميه و يحتوي على ما يشبه الغرف ليتمكن السياح و الزوار من الوصول للبرج و رؤيته عن قرب.
متحف دار الأجداد Grandfathers House Museum
متحف دار الأجداد هو متحف خاص أنشئه و أسسه المواطن ضيف الله محمد عبد الله الغفيل، المتحف هو عبارة
عن بيت شعبي الطراز واسع و كبير و لذلك تمت تسميته بمتحف بيت الأجداد فهو يعطينا نبذة عن طراز منازل الأجداد
و السابقين في المدينة و عن كيفية عيشهم لحياتهم في تلك الفترة من الزمن.
تُعرض مقتنيات المتحف بالغرف الكبيرة و القاعات و الممرات الموجودة بداخله و هذه المقتنيات هي عبارة عن الأدوات
التراثية العتيقة التي استخدمها الناس في الماضي مثل أدوات صنع القهوة و شربها و طواحينها بالإضافة للقدور التي
كان يُطهى فيها الطعام و أدوات الزراعة و بعض الأسلحة التراثية أيضاً و المُعلقة على حوائط المتحف.
و هناك بعض الملابس الشعبية القديمة التي كن يرتدينها النساء و الحلي و أدوات الزينة، و هناك مجموعة من
السيارات القديمة التي تعتبر كنز حقيقي و قد تم عرضها خارج المتحف.
قلعة جدعية التراثية
تقع قلعة جدعية التراثية على طريق الملك فهد بحي الجدعية في مدينة الرس، و قد قرر خالد بن محمد الجدعي إنشاء
هذه القلعة كتخليداً و ترسيخاً لاسم عائلته لتصبح الآن واحدة من أهم الأماكن السياحية في الرس و منطقة القصيم.
تم افتتاح القرية عام 1427 هجرياً و تحتل مساحة تصل إلى ستة آلاف و مائتين و خمسون متراً مربعاً و تضم مجموعة
من الغرف و القاعات و المرافق التراثية منها سوقاً شعبياً، كما أنها تضم أكثر من عشرين ألف قطعة أثرية تاريخية و منها
العملات النقدية القديمة و أواني الطهي و الأسلحة الأثرية و الملابس التقليدية العتيقة.
القلعة هي أحد أكبر متاحف القصيم و يفد إليها الزوار و الرحلات التي تُنظم إليها؛ فقد وصل عدد السياح الذين يزورونها
إلى مليون سائح سنوياً.
مقبرة الشهداء التراثية
مقبرة الشهداء تقع في الجهة الجنوبية من الرس و هي عبارة عن المقبرة التي دُفن بها ما يصل إلى سبعين شهيداً منهم
إحدى عشر امرأة، قاتل الشهداء فيها ضد الأتراك فعند وصول حملة إبراهيم باشا على نجد و حصار المدينة.
و عند وصول هذه الحملة التركية و حصارها للمدينة عام 1832 هجرياً قاوم السكان بشكل كبير جداً، رجالاً و نساء
حتى استطاعوا التغلب على ابراهيم باشا و حملته و جنوده و فقد ألف و مائتي جندي من الحملة و لكن في المقابل
فقد السكان أيضاً سبعين شهيداً تم دفنهم في مقبرة الشهداء الأثرية الموجودة بالمدينة.
مقصورة باب الأمير في الرس
مقصورة باب الأمير هي واحدة من الأماكن السياحية في الرس التي تعتبر فريدة من نوعها، و هي البقايا الوحيدة التي لا تزال
موجودة من سور الرس القديم و التي لا تزال شامخة إلى يومنا هذا و لم يستطع الفساد أن يصل إليها.
تقع مقصورة باب الأمير بشرق مدينة الرس بين منازل العساف و سبب تسميتها بمقصورة باب الأمير هو كونها تقع إلى جوار
منزل أمير الرس الراحل عساف الحسين.
من يزور المقصورة من السياح يستطيع أن يرى كيف كانت شاهدة على فترات هامة من التاريخ في المنطقة فهي تروي لنا
بطولة أهل الرس و شجاعتهم في مواجهة جيش إبراهيم باشا من الأتراك.
نفق إبراهيم باشا في الرس Ibrahim Pasha Tunnel
يروي لنا نفق إبراهيم باشا كيف كان شاهداً على شجاعة أهالي الرس التي ليس لها مثيل في التصدي لحصار إبراهيم
باشا حتى عجز عن احتلال المدينة و اضطر لعقد صلح و اتفاق مع أهالي المدينة.
يقع النفق في الجهة الجنوبية من شارع الملك فيصل بالبلدة القديمة، و قد أمر إبراهيم باشا بحفر هذا النفق حينما فشل
في اختراق سور المدينة بعد العديد من المحاولات و يُقال بأنه قام بقذف السور في ليلة واحدة بأكثر من ثلاثة آلاف قذيفة
و على الرغم من من ذلك لم يوفق في إختراق السور.
حفر جنود إبراهيم باش هذا النفق تحت الأرض على مسافة مائة و ثمانين متراً و كانوا يقومون بحشوه بالبارود و عندما سمع
أهل القرية الجنود و هم يحفرون قاموا بإطلاق النار في النفق فانفجر البارود في الجنود و قتل عدد كبير منهم؛ و لا يزال النفق
شاهداً إلى يومنا هذا على ذلك الكفاح العظيم.
إترك رد
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.