المناخ بأثيوبيا ………..اليك عزيزى المسافر
أثيوبيا فى الأدبيات العربية القديمة “الحبشة”، هي دولة تقع فوق الهضاب في القرن الافريقى. ولها أطول تاريخ من الإستقلال (ليس بشكل مستمر) بين دول القارة الأفريقية، حافظت إثيوبيا على إستقلالها خلال فترة إستعمار افريقيا . وظلت كذلك حتى 1936 حيث إجتاح الجيش الإيطالي إثيوبيا.
من كبرى المدن الإثيوبية والتي تحظى بخلفية تاريخية هي العاصمة أديس بابا أو فينفين والتي تعني “الوردة الجميلة ” هذا الاسم الذي أطلقه عليها الإمبراطور الإثيوبي مينيليك الثاني والذي قام بتأسيسها في عام 1885م، ثم أصبحت عاصمة للبلاد في عام 1893م، ثم مركز لحكومة الإمبراطور هيلاسيلاسي الأول في عام 1931م، خضعت بعد ذلك للاحتلال الإيطالي في الفترة ما بين عامي 1936- 1941م، ثم حظيت أديس أبابا بأهمية سياسية دولية منذ عام 1963م حيث جرى فيها أول لقاء لرؤساء حكومات الدول الإفريقية والذي نتج عنه تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، وأصبحت أديس أبابا المقر الرسمي لها.
مواطني تلك البلاد لايعرفون ولايملكون عن المكيفات خلفيه باستثناء العماله القادمة من الخارج .. في أديس أبابا لا مراوح ولا مكيّفات هواء. ولا غبار.بل تشجير طبيعي ونسيم عليل في عزّ الصيف. فالمرتفعات الأثيوبية (مكيَّفة) طبيعياً. أديس أبابا .هي العاصمة الثالثة في العالم من حيث الإرتفاع. تقع أديس أبابا في سفوح جبال (أنتوتو) أحوال الطقس في أثيوبيا تتحدد بطبيعة أثيوبيا الفيزيائية .حيث الطقس في وسط المرتفعات الأثيوبية بارد، وفي المنخفضات دافئ بهيج.وتهطل الأمطار العزيرة في الفترة من يونيو ـ أكتوبر. في وسط المرتفعات الأثيوبية .
إثيوبيا اصبحت تضاهي بعض الدول الاروبيه السياحية بما تحوية من مواقع سياحية وبحكم موقعها فجوها بارد معظم فصول السنة وخصوصا في الصيف وتحوي تلك الانهار العظيمة والشلالات الضخمة والغابات المنتشرة والحيوانات بانواعها المختلفة والمنتزهات والفنادق الراقية وبها المطاعم العربيةالمنتشرة منها اليمنية والاماراتية والشامية وغيرها.
وتحوي أهم واعظم نهر الا وهو نهر النيل حيث ينبع من هذه الدولة ويمتد الى دول الجوار وبها تلك الغابات منتشرة ومزارع القهوة والفواكه الطازجة بها بحيرات بركانية وعليها فنادق ومطاعم راقيه ومنتزهات جميله بها منطقة تسمى سودري فيها حمامات بركانية مخصصه للسباحة (صحي) وفيها نهر وبها مطاعم عربية ومنتزهاتبها الحيوانات المختلفة والبراكين الشهيرة
والغابات المنتشرة فيها منبع النهر الازرق العظيم والشلالات العظيمة المبهره والغابات المنتشرة والانهر بها كنيسة للمسيحيين يفد اليها المسيحيين من جميع أنحاء المعمورة وأثار النجاشي والمناظر الطبيعية الخلابة تشتهر بمنتجعات وغابات ومطاعم سمك نهرية طازجة وفنادق راقية ,,فأنت عزيزى المسافر سوف تسعد بجو رائع فى الطبيعة الافريقية الخلابة ولن ترغب فى مكيفات الهواء او المراوح فقط هواء الطبيعة المنعش.
إترك رد
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.