أصبحت المنامة عاصمة البحرين اليوم من المدن التي يَنصَّب التركيز الاستثماري فيها على قطاعيّ البنوك والسياحة ، إلّا أنها ما زالت تسعى لكسب البريق والشهرة التي تحظى بها مدن الدول المجاورة لها كدُبيّ والدوحة ، وبخاصة مع امتلاكها الكثير من أماكن الجذب السياحي التي تستطيع جذب أعداد هائلة من السائحين إليها ، وهو ما أدى إلى تنامي السياحة في البحرين بجانب أسباب أخرى  ، مثل مناخها المعتدل وحضارتها ونهجها التحرري، وأماكن التسوق التي تنافس غيرها بمستواها العالمي، والأماكن التي توفر العديد من الأنشطة الترفيهية المائية والمطاعم الفاخرة.

أماكن سياحية في المنامة

جامع أحمد الفاتح

بني جامع الفاتح الكبير عام 1988م، ويعد واحداً من أجمل مساجد العالم وأكبرها حيث يتسع لحوالي 7000 مصلٍ. بني المسجد من الرخام والزجاج وخشب الساج الهندي، وبنيت قبته الرئيسية الهائلة من الألياف الزجاجية لتسمح بدخول الضوء إلى صحن المسجد. تضم مكتبة مركز أحمد الفاتح الإسلامي ما يزيد عن 7000 كتاب بعضها يتجاوز عمره أكثر من 100 عام أو أكثر، وتضم المكتبة بين جدرانها نسخاً من كتب السنة النبوية والموسوعة العربية العالمية وموسوعة الفقه الإسلامي ومجلة الأزهر. ولهذه الأسباب يعد جامع الفاتح الكبير ومكتبته من أهم المعالم السياحية في البحرين.

متحف البحرين الوطني

تحفة معمارية رائعة تم افتتاحها عام 1988، وتمتد ساحته الرئيسية بموازاة ساحل الخليج العربي، وهو أول متحف في البلاد ويخلد بين جدرانه تاريخها الذي يمتد إلى 5000 عام. ويضم مجموعة ضخمة من القطع الأثرية والتراثية، منها مخطوطات للقرآن الكريم ومذكرات وكتب حول علم الفلك، ووثائق وخطابات تاريخية، وعينات من النباتات والحيوانات التي تعيش فوق أرض البحرين، ولوحات فنية كثيرة وغير ذلك الكثير.

صممت المتحف شركة (كيه إتش آر أركيتكتر) الدنماركية، وهو أحد أهم المعالم السياحية التي تحظى بإقبال كبير في البحرين.