اهم الاماكن السياحية بالكويت
إن سحر الكويت يغري الزائرين والمقيمين على حد سواء لقضاء ساعات من الوقت لاكتشاف المواقع المهمة في تاريخها وثقافتها. وجميع هذه الأماكن واقعة ضمن مسافات قصيرة على مقربة بعضها من بعض، وكواحة في الصحراء تظهر الكويت مزيجا رائعا بين العالم العربي القديم ومعلما بارزا لدولة خليجية حديثة.
السياحة الترفيهية:
مدينة الكويت هي مدينة السياحة الترفيهية، حيث توفر لزائريها الخدمات الترفيهية المختلفة التي تدير غالبيتها وتنظمها شركة المشروعات السياحية بالتعاون مع الشركات المحلية.
المدينة الترفيهية:
وتبرز المدينة الترفيهية في المقدمة فهي أكبر المرافق الترفيهية في الكويت وإحدى أهم المدن الترفيهية في الشرق الأوسط، وتقع المدينة في منطقة الدوحة وتبلغ مساحتها مليون متر مربع، وتضم في أقسامها المتنوعة أحدث وسائل وأشكال الترفيه في العالم، وتشرع أبوابها لمختلف الشرائح العمرية.
الواجهة البحرية:
ولعل أهم ما يلفت نظر السياح منطقة الواجهة البحرية بما تضمه من إمكانيات سياحية كبيرة ومتنزهات ونوافير وأندية ومسارح ومطاعم ومتحف للمراكب ومعرض للأحياء المائية، بجانب ما توفره من فنون الفلكلور الشعبي والمقاهي التي تجسد الحنين إلى الماضي وتراث الآباء والأجداد.
ويمتد مشروع الواجهة البحرية مسافة 21 كم ويشتمل على 12 مركزا للخدمة ويضم أبراج الكويت والجزيرة الخضراء ومجمع أحواض السباحة ونادي الشعب البحري ونادي رأس الأرض ونادي اليخوت.
مدينة الألعاب المائية (الأكوابارك):
صرح ترفيهي سياحي هام أقيم على مساحة 74 ألف متر مربع بمحاذاة البحر، وخصص للألعاب المائية المتنوعة، حيث المنحدرات المائية السريعة وأحواض الكيمكازي والأمواج الاصطناعية وغيرها.
النافورة الموسيقية:
تعتبر الرابعة من نوعها في العالم من حيث الضخامة وتعدد الأحواض والنوافير، وتقع قرب صالة التزلج وتضم ثلاثة أحواض متدرجة تشمل 220 نافورة تتيح التمتع بمشاهدة المياه الملونة الراقصة على أنغام موسيقية ممتعة، حيث ترقص مياهها بالألوان الزاهية على الألحان الموسيقية.
نادي اليخوت:
يوفر لرواده متعة حقيقية لراكبي اليخوت فهو يحوي حوضا كبيرا للرسو صمم بطريقة هندسية فريدة لصد الرياح العاتية ويتسع لرسو نحو 300 قارب.
صالة التزلج:
لهواة التزلج والاستمتاع بمباريات هوكي الجليد وتصل الحرارة فيها إلى تسع درجات تحت الصفر خلال أشهر الصيف، كما تتيح لروادها مشاهدة الفرق الاستعراضية على الجليد.
وتعتبر هذه الصالة صرحا رياضيا هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وتبلغ مساحتها الإجمالية 8398 مترا مربعا، وتنقسم إلى صالتين، الصالة الأولمبية وهي الكبرى وصالة النساء والأطفال، والصالة مجهزة بجميع الخدمات الصحية والتدريبية والأمنية وبجميع مستلزمات التزلج.
الجزيرة الخضراء:
وهذه الجزيرة تزحف بالكويت داخل البحر حيث توجد فيها بحيرة مخصصة للسباحة وألعاب متنوعة، والجزيرة اصطنعتها شركة المشروعات السياحية قرب أبراج الكويت على مساحة بحرية تبلغ 750 ألف متر مربع، بقطر نصف كيلومتر ويربطها بالبر ممر طوله 134 مترا.
وتشتمل الجزيرة على جميع الخدمات الترفيهية لمختلف الأعمار، وتضم برجا سياحيا ارتفاعه 35 مترا وقلعة ترويحية للأطفال مجهزة بخنادق وشلالات مائية والملف الحلزوني الذي يخترقه طريق لولبي.
الأسواق والمجمعات:
يوجد في مدينة الكويت وحدها 23 مجمعا عصريا ضخما تشكل مع الأسواق المفتوحة عامل جذب يشد الزائرين دائما.
وفي الكويت يمكن القيام بجولات متأنية في الأسواق القديمة بمنطقة الصفاة كسوق الحريم الذي تتولى فيه النساء عملية بيع أصناف مختلفة من الملابس والمشغولات اليدوية التقليدية وبعض أدوات الزينة وسوق واقف والأسواق الحديثة المنتشرة بشارع فهد السالم الذي يعتبر قلب الحركة التجارية والمالية بالكويت.
سوق المباركية:
وهو من أهم الأسواق ويعتبر في حد ذاته تحفة معمارية بأروقته الرائعة وأزقته العابقة بعبير التراث والتاريخ، ليشكل قبلة للمتسوقين من المقيمين والزائرين.
فهذا السوق يزخر بأنواع وفيرة من اللحوم والأسماك والمواد الغذائية والاستهلاكية والحلويات والتمور والعسل ومحلات العطارة والملبوسات الرجالية والنسائية والولادية.. إضافة إلى مجموعة ممتعة من محلات الإكسسوارات والسلع التراثية والتحف والخزفيات والتذكارات وكلها بأسعار مناسبة لجميع المستويات.
كما توجد داخل سوق المباركية أعداد لا بأس بها من المقاهي والاستراحات المتميزة والمطاعم التي تقدم المشروبات والمأكولات المفضلة لدى الزائرين ومن ضمنها الأطباق الخليجية والهندية والايرانية.
وباستطاعة الزائر وهو يتجول في أروقة سوق المباركية أن يعيش أجواء أسواق الكويت القديمة، فالأسقف تبدو وكأنها من خشب الجندل المغطى بسعف النخيل.
والسوق مغطى بالكامل ولا يتأثر بتقلبات الطقس بالخارج، ويخدم السوق موقف فسيح للسيارات يقع تحت السوق مباشرة، ويرتبط بالسوق من خلال مجموعة من المصاعد الكهربائية والسلالم المنتشرة في جميع الزوايا.
أما بالنسبة للأسواق العصرية فالكويت تغص بمجمعات تجارية كثيرة تتبارى محلاتها في اجتذاب الزبائن من خلال المنافسة في التصاميم والأنواع والجودة والأسعار.
ومن أشهر هذه الأسواق سوق شرق الذي يعتبر جوهرة عمرانية جديدة تضاف الى الواجهة البحرية، أقيمت على مساحات واسعة محاذية للشاطئ بتكلفة إجمالية قدرها 35 مليون دينار كويتي.
يضم الدور الأرضي محلات ومعارض تجارية، بينما يضم الدور الثاني إضافة إلى المحلات التجارية مطاعم ومقاهي تطل على المدينة وعلى المرينا البحرية، إضافة إلى ذلك يحوي السوق ثلاث دور للعروض السينمائية ومحلات للترفيه عن الصغار والكبار ومسرحا خارجيا، وقد شيد في الجهة الغربية من السوق ناد صحي واتحاد للصيادين وحديقة أطلق عليها اسم حديقة الشهداء وبيت يمثل البيئة الكويتية وقهوة شعبية.
صورة لسوق شرق . .
و ايضا من اروع مجمعات الكويت هو المارينا مول Marina Mall و الذي يقع في السالمية . . يعتبر مارينا مول من اكبر مجمعات الكويت التجارية . . و هو مقسوم الى قسمين . . و يربط بينهم جسر . .
القسم الأول هو المجمع التجاري . . يحتوي على اشهر محلات الملابس و الأكسسوارات و التجميل و المفروشات . . من اشهر المحلات العالمية . . و توجد في وسط المجمع قبة زجاجية كبيرة . . و في الوسط مجموعة من المطاعم و المقاهي . . اما في الطابق العلوي للمجمع . . فيحتوي على مطاعم للوجبات السريعة . . Food Court . . يوجد ايضا محلات للعب الأطفال و صالات للسينيما . .
اما القسم الثاني من مارينا مول . . فهو يقع على البحر مباشرة . . و يطل على منظر رائع . . حيث يوجد مرسى لليخوت . . هذا القسم يحتوي على المطاعم و مقاهي . . و يربط بين هذا القسم و المجمع التجاري جسر للمشاة يعلو شارع الخليج العربي . .
المركز العلمي:
المركز العلمي هدية عطاء لشعب الكويت شيدته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي امتثالا لمبادرة سامية وكريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمه الله ورعاه ليكون مركزا متميزا لنشر المعرفة البيئية في منطقة الخليج العربي . يقع المركز العلمي على الواجهة البحرية في رأس الأرض بمنطقة السالمية ، و يشمل على 3 مرافق رئيسية هي الأكواريوم الذي يتيح للزائر الاطلاع على البيئات الطبيعية في البحار ، و ذلك عبر أنفاق غنية بالحياة البحرية و المواطن الطبيعية في الصحارى و في الأطراف الساحلية لشبه الجزيرة العربية ، و قاعة الإستكشاف بمعروضاتها التفاعلية ومركز مواردها المتميز الذي يحتضن برامج الإثراء العلمي للأطفال بالإضافة إلى صالة عرض آي ماكس بسعة 250 مقعدا يدعم كل ذلك مرافق أخرى كالمطاعم و محل لبيع الهدايا ، إضافة الى مرسى السفن الشراعية بمساحة 2000 متر مربع يعرض سبع سفن شراعية تمثل السفن التقليدية في الكويت و منطقة الخليج العربي
أبراج الكويت الثلاثة:
وهي من أهم المعالم الحضارية السياحية والترفيهية البارزة في الكويت، ويمكن للمرء تناول الطعام والشراب في أعلى البرج الرئيسي، جدير بالذكر أن الأبراج افتتحت رسميا عام 1979.
ويصل ارتفاع البرج الرئيسي إلى 187 مترا، ويتكون من كرة عليا وهي الكرة الكاشفة وتدور دورة كاملة حول نفسها كل نصف ساعة مطلعة الزوار على مناظر الكويت، كما يحتوي البرج على مصعدين سريعين لنقل الزوار من الأرض إلى الكرة الكاشفة على ارتفاع 133 مترا في 35 ثانية.
أما البرج الأوسط فعبارة عن خزان للمياه يبلغ ارتفاعه 147 مترا ويتسع لمليون غالون مكعب، والبرج الأصغر مخصص للتحكم بكهرباء الكويت وضواحيها ويبلغ ارتفاعه 113 مترا.
برج التحرير:
افتتح رسميا عام 1996 وسط مدينة الكويت، ويشغل مساحة تبلغ (21) ألف متر مربع وهو برج الاتصالات، ويرتفع (372) مترا عن سطح الأرض ويعد بذلك رابع أعلى برج في العالم.
معالم سياحية اخرى . .
توجد في الكويت العديد من الآثار التاريخية، يضم قسما منها متحف الكويت الوطني الذي يصور عادات وتقاليد الشعب الكويتي، ويعتبر المتحف مؤسسة ثقافية تضم
معرضا للآثار القديمة والفنون التشكيلية، كما يضم القبة السماوية التي توجد بها بعض الأجهزة الفلكية والخرائط والمخطوطات.
ويوجد مع المتحف دار الآثار الإسلامية التي تعج بأكثر من 20 ألف قطعة أثرية إسلامية نادرة تعود إلى عهود إسلامية مختلفة من مختلف بقاع العالم الإسلامي من الأندلس إلى الهند، وغدت دار الآثار الإسلامية التي انطلقت عام 1983 إحدى المفاخر التي تعتز بها الكويت.
ولا يقتصر نشاط الدار على عرض التحف والآثار الإسلامية فقط داخل الكويت وخارجها، بل إن الدار تحولت فعلا إلى مؤسسة ثقافية تشمل الأنشطة المصاحبة والمستمرة مثل عقد الندوات وإلقاء المحاضرات وتقديم الدراسات والأبحاث المتخصصة.
وبخلاف متحف الكويت الوطني يوجد المتحف العلمي الذي يستعمل مادة الفيبر جلاس في تحنيط الطيور والحيوانات المختلفة، ويحتوي على كائنات بحرية وبرية نادرة وعلى أشكال عديدة من النباتات ونماذج علمية لأحدث المخترعات.
ومن آثار الكويت الهامة مركز الفنون الشعبية الذي يعتبر معقلا مهما للحفاظ على الفنون الشعبية الكويتية التراثية، وبيت السدو الذي يهتم بالحفاظ على التراث.
ويعتبر السدو (حياكة الصوف) أحد أقدم الفنون والحرف التقليدية لدى أهل البادية في الكويت وشبه الجزيرة العربية، ولأنه صناعة يدوية ذات طبيعة نفعية تفيد منه نساء البدو في صنع بيت الشَّعَر والسجاجيد وأنواع أخرى من المفروشات . . ويهدف البيت إلى تطوير هذه الحرف التقليدية الشعبية وإنقاذها من الاندثار ونشر الوعي بأهميتها وتسويق منتجاتها من خلال إقامة المعارض داخل الكويت وخارجها. وهناك متحف طارق رجب الذي يضم مصاحف نادرة وفخاريات إسلامية ومجوهرات ذهبية وفضية ومشغولات معدنية ومطرزات وأزياء عربية قديمة.
منقول بتصرف
إترك رد
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.