اهم المناطق السياحية في اوزبكستان
-
مدينة طشقند
مدينة «طشقند» المقصد الأول لرحلات السياحة في اوزباكستان ليس فقط لأنها العاصمة ولكن لجمال المدينة وحسن تنسيقها وكثرة الحدائق الخضراء في ربوعها.
السير في شوارع «طشقند» سياحة خاصة فهناك فقط يمكنك أن تشاهد المباني الخيالية التي شيّدت في العصور الوسطى جنباً إلى جنب مع العمارة السوفيتية بطابعها الاشتراكي المعروف مع المنشآت الأوربية الحديثة.
-
قصر رحمانوف
يعتبر مقر الإقامة القديم للأمير «رحمانوف» من أهم جولات السياحة في اوزباكستان عامة وفي طشقند خاصة.
يرجع تاريخ تشييد القصر إلى عام 1891 ميلادية لصالح الأمير «رحمانوف» حفيد الإمبراطور «نيكولاي الأول» الذي نفي من قبل والديه إلى «طشقند» حتى مات فيها عام 1918ميلادية.
كان الأمير مولعاً بالصيّد مما جعله يزيد مدخل القصر بالعديد من تماثيل الحيوانات البرونزية بالإضافة إلى الديكورات الداخلية.
-
برج التلفزيون
يعد برج التلفزيون في طشقند من أعلى المباني في منطقة وسط آسيا إذ يبلغ ارتفاعه نحو 375 متراً كما أنه مقاوم للزلازل التي اقل من 9 درجات بمقياس ريختر.
توجد على ارتفاع 150 متر عدة صالات تضم مطاعم حديثة تقدم الأطباق الأوروبية والأوزباكستانية على السواء.
هذا بالإضافة إلى المنصة المعدّة خصيصاً للسياح الراغبين في التقاط صوراً مميزة للمدينة من أعلى نقطة.
-
مدرسة باراك-خان
بنيت المدرسة في القرن الخامس عشر وسرعان ما تحولت إلى مركز توجيه أساسي لمسلمي آسيا الوسطى.
تضم المدرسة إحدى أهمّ مكتبات المخطوطات في العالم والتي تضم بعض أندر نسخ القرآن الكريم والكتب الإسلامية.
من الحكايات التي تروى عن المكتبة أنها تضم نسخة المصحف الذي كان يقرأ منه الخليفة «عثمان بن عفان» عندما قتل وأن الصفحات لا تزال تحتفظ بقطرات دمه التي سالت.
-
مدينة سمرقند
سمرقند ثاني أكبر المدن بعد العاصمة «طشقند» ويعتقد أن تاريخ وجودها يماثل تاريخ وجود مدينة بابليون في روما.
وبذلك يزيد عمر المدينة عن 2,750 عام شهدت خلالها الكثير من الأحداث التاريخية منذ عصر الاسكندر الأكبر مروراً بالفتح الإسلامي وحروب «جنكيز خان».
تتميز المدينة بمناخها الثقافي الذي يعدّ مزيجاً من عدة حضارات قريبة كالفارسية والهندية والغربية والعربية والأوربية.
نظراً لأهمية المدينة تاريخياً ومقتنياتها الأثرية الفريدة اختارتها منظمة اليونيسكو العالمية لتكون على قوائمها للتراث الإنسانيّ.
-
مدينة خيوة(خوارزم)
يحلو للسياح اطلاق اسم «المدينة المتحف» على مدينة «خيوة» التي اعتبرت لفترة طويلة إحدى أهم المدن التجارية في طريق الحرير.
تدور كثير من الأساطير حول نشأة المدينة منها أن الناس تجمعت حول بئر للمياه العذبة الباردة حفرها «سام بن نوح» لا تزال قائمة حتى الأن.
-
الأسواق في اوزباكستان
زيارة الأسواق الرئيسية من أهم جولات السياحة في اوزباكستان إذ لا تكاد تخلو مدينة من سوق كبير.
-
ألاي بازار، طشقند
يعتبر سوق ألاي(Alay Bazaar) من أقدم الأسواق في اوزباكستان ويعتقد أنه تاريخه يرجع إلى القرن الثاني عشر الميلادي.
نشأ السوق بداية كمحطة تجارية في طريق الحرير لبيع الأغنام والماشية ثم تحول لاحقاً إلى سوق كبيراً نظراً لموقعه الجغرافي.
يعرض الأن في السوق جميع أنواع البضائع بدءًا من الحلويات الشرقية، وأنواع الفواكه الغريبة وانتهاء بالمجوهرات والذهب والفضيات.
-
شرسو بازار، طشقند
سوق شرسو (Bazaar Chorsu) من أقدم الأسواق ايضاً في اوزباكستان إذ يرجع تاريخ وجوده إلى نحو 100 عام مضت.
لا يزال السوق يحتفظ ببعض ملامح السوق القديم مثل القباب العالية التي تقي الباعة والمشترين حرارة الشمس.
يعد سوق شرسو مجمعاً تجارياً متكاملاً يعرض كل أنواع البضائع مثل الفاكهة الطازجة والمجففة، الخبز الاوزباكستاني الخاص المعروف باسم «ليبيشكا»، لحوم الخيول، والملابس وغيرها.
-
سوق شياب، سمرقند
زيارة سمرقند دون زيارة سوق (شياب – Siab) يعني أن رحلة السياحة في اوزباكستان ينقصها شيء ما!!.
يقع سوق شياب على مقربة من أهم الأماكن السياحية في سمرقند مثل مسجد «بيبي خانم»، ومسجد «حضرة خيزر» أيضاً.
ينتظم السوق على شكل 5 ممرات يصطف الباعة على جوانبها لبيع الخضروات والفاكهة بشكل خاص طوال اليوم.
توجد العديد من المعروضات الأخرى في السوق مثل الفواكه المجففة، والمرطبات، والوجبات السريعة، والحلويات.
من أشهر البضائع في سوق شياب التوابل الفريدة في اشكالها والوانها وحتى الأنواع النادرة منها.
من البضائع التي تلفت أنظار السياح في السوق «الخبز» الذي يوجد منه أكثر من 17 نوعاً مختلفاً.
زيارة واحدة إلى سوق شياب في سمرقند تضمن لك الحصول على أخر أخبار ومستجدات المدينة حيث يعتبر السوق ملتقى المواطنين المحليين والمكان الذي تناقلون فيه أخبارهم.
إترك رد
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.