تجربتي في قرية جلينورتشي النيوزيلندية
بدأت الترتيب لرحلة وتجربة جديدة من نوعها بالنسبه لي .. ف السفر لوحدي ولفتره طويله كان مقلقا في بداية الأمر .. ولكن بعد الوصول لها والتعرف على البلد تشعر بالراحه النفسيه والجسديه ف صفاء اجوائها وجمال طبيعتها كفيل ب أن ينسيك تعب السفر .
يوما بعد يوم تبدأ تكتشف طبيعة الحياة والناس هناك .. وتكسب العديد من الصداقات .. وتشعر بالراحه والارتياح ف الامان هناك تام ، وقد صنفت نيوزلندا دوله من أأمن دول العالم ..
كان السفر اليها حلم يراودني لسنوات .. ف تنوع المشهد الطبيعي النيوزيلندي بالبلاد جعلها تكون موقعاً مفضلاً لإنتاج الأفلام .. ومقصد لكثير من المصورين حول العالم “
كنت في مدينه تدعى كوينز تاون .. وارغب ب الذهاب الى قريه جيلورنتشي.. لكن الذهاب الى هذي القريه تخلله بعض العقبات .. لم اجد تاكسي يوصلني لها .. ف اظطررت اني اقص تذكره ل احد المغامرات اللي تقام فيها .. وانا ماني مستفيد من الفعاليه .. فقط عشان اركب معهم باص الفعاليات ويوصلوني للقريه الصغيره (الله لايخسرنا)
وفي الطريق الى جلينورتشي ومن شباك الباص شدني هذا المنظر ، وانعكاس المشهد على بحيرةWakatipu
كان لدي الرغبه ب اكتشاف اماكن جديده لا يعرفها الا اهل البلد .. ووقع الاختيار على هذي القريه الصغيره اللي عدد سكانها يعدون با اصابع اليد ، والحمد لله وصلني الباص لها وتوقف بنا عند هذا الاسطبل الجميل
استعرت سيكل من الاسطبل وماقصروا الذيابه ..واخذت كاميرتي وبدأت اتجول في القريه.. جلنورتشي يوجد فيها فندق واحد صغير وكوفي شوب ، ومحطه وقود وبقاله متواضعه جدا .. ومحل صغير بتاع كله ، فيه هدايا وتعريف بالقريه وبيع صور وغيره.. هذي كل الخدمات اللي فيها
القريه يقام حولها بعض الأنشطة مثل :، الصيد، وركوب القوارب وركوب الخيل، والتجديف ، التزلج على الجليد، القفز بالمظلات وغيرها..
هذي المنطقه صور فيها مايقارب ١٣ فلم من افلام هوليود الشهيره .. ولكن السيكل ماساعدني اني اهجول برا القريه .. المنطقه مليئه ب لوكيشنات تصوير خورافيه
وهذي مكتبة جرير حقتهم اصغر مكتبه بالعالم وه بس
تماشي على اطراف القريه
قضيت يوما ممتعا في هذي البلده الصغيره ، واشبعت فضولي بالحديث مع سكانها ومشاهدة جوانبها ومايحيط فيها .. ف الطريق لها والتمشيه فيها ممتعه جدا.. ماودك ترمش عينك .
إترك رد
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.