جولة فى ” قصر توبكابي ” من الداخل و الخارج
تم تحويل هذا القصر إلى متحف بعد سقوط الدولة العثمانية ، ليكون شاهدًا على أهم أحداثها .
تاريخ قصر طوب قابي
، ويتكون القصر من عدة أقسام منها قسم السلاملك وقسم الحرملك والديوان الهامايوني والمطبخ ، وتتميز جميع أقسام القصر بالنقوش الإسلامية واللوحات الجدارية المصنوعة من قطع الفسيفساء ، والنقوش بالحروف العربية والآيات القرآنية المذهبة الجميلة ، وهذا القصر يعد شاهد على روعة العمارة في العهد العثماني .
القصر من الداخل
المطبخ
مساحة المطبخ حوالي 5000 متر مربع ، وتشتهر تركيا حاليًا بتنوع أطباقها وأكلاتها ، ولكن ما لا يعرفه الكثيرين أن معظم تلك الأطباق قد ظهرت في مطبخ قصر طوب قابي والذي كان يعد الطعام لحوالي 15 ألف شخص يوميًا .
غرفة الملابس
يعرض في تلك القاعة الآن عدد كبير من الملابس التي تعود لحوالي 29 سلطان ممن حكموا الدولة العثمانية على مر العصور .
السلاملك
السلاملك هو قسم التشريفات الملكية والتي يدخل إليها من باب السعادة ، وأمام بوابة السعادة كانت تتمر مراسم تنصيب السلاطين في الدولة العثمانية .
غرفة الأمر
غرفة الأمر هي جزء من السلاملك ولكنها أهم غرفة في القصر ، حيث أن السلطان كان يستخدمها للقاء الوزراء والسفراء والوفود الأجنبية ، لذلك اهتم معظم السلاطين بتلك الغرفة على وجه التحديد ، فقاموا بتزيينها بأجمل وأفخم الزخارف حتى يظهر من خلالها مدى عظمة الدولة العثمانية في نفوس السفراء الأجانب .
كما أن الغرفة كانت تحتوي على جزء خاص يوضع فيه جميع الهدايا التي تصل للسلطان من الوفود الأجنبية ، وداخل الغرفة كانت هناك نقطة محددة يستخدمها السلطان للتوقيع على أحكام الإعدام ، وكان يوقع في تلك الغرفة بالتحديد لأنها كانت تطل على جدارية مكتوب عليها ” رأس الحكمة مخافة الله ” وكأنها تذكير للسلطان أن لا يوقع على هذا القرار إلا بعد أن يتأكد من صحته .
قسم الأمانات المقدسة
هذا القسم يضم مجموعة من الآثار الإسلامية ، وأهمها هما سيف الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وبردته ، وبعض الكنوز التاريخية الإسلامية الأخرى منها عصا تنسب لسيدنا موسى عليه السلام ، وحجر عليه أثر قدم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الشريفة وطنجرة يقال أنها كانت تخصسيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام .
القصر الخشبي
كانت عبارة عن استراحة فخمة تطل على الحديقة وتطل على مضيق البوسفور أيضًا .
جناح السلطان
كان جناح السلطان يتميز بالفخامة والزخارف الإسلامية الرائعة ، وكان يضم قبة تطل على الحديقة ، وكان السلطان يجلس أسفلها لتناول الطعام ، كما أن جناح السلطان كان يضم مجموعة من النوافير ، ويقال السلاطين كانوا يستخدمونها حتى لا يسمع أحد من خارج الغرفة سماع صوت السلطان .
قسم الحرملك
كان قسم الحرملك يستخدم لإقامة زوجة السلطان ووالدته وإخوته وجواريه ، وهو قسم ضخم يحتوي على ثلاثمائة غرفة ومسجدين ومدرسة وعدة حمامات ، ولم يكن يسمح لنساء الحرملك الخروج إلى الأسواق ، ولكن كان الحرملك يضم ساحة تقام فيها الأسواق لنساء القصر ، ومثل باقي القصر ، كان الحرملك مزين بمجموعة من الزخارف الإسلامية الرائعة التي يميزها الخط العربي والفسيفساء .
كما كان الحرملك يضم مسبح للنساء ، وكان مسجد الحرملك يحتوي على نافذة لتسمع النساء صوت الإمام في مسجد الرجال .
الديوان الهمايوني
تم بناء الديوان الهمايوني في عهد السلطان سليمان القانوني ، وقد أمر ببناؤه ليصبح مقر للوزراء ، وكانت الأوامر الهامة للسلطان تختم وتخرج من هذا الديوان .
الباب الهمايوني
تم بناء هذا الباب في عهد السلطان محمد الفاتح ، وباب خومايون أو الباب الهمايوني يسمى بالباب العالي وقد كان هو المدخل الرئيسي للقرب وكان قريب من سبيل السلطان أحمد ، كما تم عمل عدد من أعمال التجديد في هذا الباب على مر العصور .
إترك رد
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.