رحلة عائلية للعاصمة الدنماركية “كوبنهاجن”
التحضير للرحلة بدأ بحجز تذاكر السفر لخمسة اشخاص، وحجز الفندق ثم تقديم المستندات للسفارة المجرية، والتي تمثل الدنمارك حيث لا توجد لدينا سفارة دنماركية في قطر، لاستخراج تأشيرة شنغن للبنات والزوجة، اما انا و الصغيرة “آخر العنقود” فلدينا تأشيرات من سفرتنا السابقة لألمانيا وانا احرص قدر الإمكان ان تكون رحلتنا صباحية بحيث يكون وصولنا للفندق بعد الظهر مما يقلل فترة استلام الغرف للحد الأدنى.
والبداية كانت من مطار حمد الدولي بالعاصمة القطرية، وصورة مع الدبدوب الأصفر الشهير .
استغرقت الرحلة حوالي 6 ساعات وربع ولدى الوصول سارت الامور بيسر وسهولة، حتى اننا كنا متوجسين ان يلفت النقاب انتباه الفضوليين، لكن لا احد التفت الينا ولا شي. بعد نزولنا من الطائرة، وفي ممر ضيق قبل الوصول الى العفش وختم الجوازات، صدح هاتفي الجوال بالأذان، في وقت كان السكون يعم المكان، حاولت اسكات الهاتف دون جدوى فالهاتف جديد ولا اعرف خباياه، طبعا الاذان عادي بس انا غريب في هذه البلاد ويا غريب كون اديب. وبناتي يضحكون علي: يبه قصر عليه، الناس يطالعوننا ويضحكون… وعدت السالفة. بعد الخروج من بوابة المطار اذا بالهواء المنعش والمطر الخفيف ، و ياسلام قبل 7 ساعات كانت الاجواء في الدوحة اكثر من 37 درجة وهنا اقل من 18 درجة .
واستمر الجو الجميل الرائع حتى وصولنا الفندق
وصلنا الى فندقنا في قلب كوبنهاجن، والمسافة من المطار الى وسط المدينة لا تستغرق اكثر من 20-25 دقيقة اخترنا فندق “راديسون بلو رويال” لموقعه المميز في وسط المدينة ولكونه من فئة الخمس نجوم عموما في كوبنهاجن ما فيه الا ثلاث او اربع فنادق من فئة الخمس نجوم، هلتون المطار، والماريوت وبعيد شوي من وسط المدينة، وهذا الفندق، والرابع ما يحضرني اسمه” .
وهنا الاستقبال
الحجز كان لعدد 2 (Junior Suite ) وما شاء الله الغرف كانت واسعة ورحبة ومطلة على حديقة وملاهي ريفولي. اول ما ندخل الغرفة نجد الشاور والمغاسل على اليسار وكذلك خزانات الملابس .
وهذه الصور من نوافذ الغرفة
بالنسبة لمخطط الرحلة ما كان فيه شي معين، طبعا تم تحديد بعض المعالم لزيارتها، لكن بدون تحديد الأوقات ولا الايام، لأني من انصار الفوضى المنظمة نقوم الصبح ونتفطر في الفندق في الطابق العشرين، وبعدها نتشاور وين نروح و في الأخير انا اللي اقرر المكان، بغض النظر عما اتفقنا عليه وهذي في نظري قمة الديمقراطية في اول يوم او يومين خذناها جولات حرة وهذه بعض الصور.
وهذه بعض الصور من شارع التسوق او حسب ما يذكرون انه اطول مسار تسوق لا تسلكه السيارات.
وهذا جزء من البرج الدائري، اردنا الدخول فإذا به سلالم دائرية متجهة الى الأعلى، فأقنعنا انفسنا انه لا شي في الأعلى يستحق هذا التعب صعودا ونزولا.
وهكذا انتهت رحلتنا .
منقول بتصرف
إترك رد
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.