كل ما تود ان تعرفه عن دولة ساو تومي وبرينسيب
العملات في ساو تومي وبرينسيب
عملة الجزيرة هي الدوبرا ويرمز لها STD ومنها الوحدات الورقية والمعدنية وقد صدرت عام 1977 وتنقسم إلي 100 سنتيمو، وتوجد منها جميع الفئات بداية من 10 دوبرا حتي 5000 دوبرا.
تأتي هذه العملة في المرتبة الثانية من قائمة أرخص العملات على مستوي العالم بعد الريال الإيراني حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى أربعة وعشرين ونصف ألف دوبرا وبقيمة أقل نسبيُا أمام اليورو وهو سعر بسيط جدًا ولا يسهم بأي دور في البورصة العالمية ويحتل المربعات الأخيرة في البورصة الإفريقية مما يؤثر علي الاقتصاد والاستثمار في الجزيرة.
عدد السكان ونسبة المسلمين والأديان الأخرى
يبلغ عدد سكان الجزيرة بحسب تعداد عام 2010 ومعهد الإحصاء الوطني التابع للرأس الأخضر 163784 نسمة يتوزعون كالتالي 157000 في جزيرة ساو تومي و6000 في جزيرة برينسيب.
أغلبية السكان يدينون المسيحية بنسبة 97% ونجد أنه 75% من العدد كاثوليك والبقية بروتستانت سبتيون وإنجليين ويرجع انتشار المسيحية إلي الاحتلال البرتغالي للجزيرة.
يصل عدد المسلمين لنسبة لا تتعدي 3% ولا تحتوي الجزيرة علي أي مساجد أو مؤسسات إسلامية, ونسبة اللادينيون لا تذكر تقريبًا وللكنيسة الكاثوليكية الرومانية دور كبير في خدمة الأديان المختلفة بالجزيرة.
المواصلات في جزيرة ساو تومي وبرينسيب
مشكلة الجزيرة الكبرى هي المواصلات الداخلية فالطرق وعرة وأغلب مساحة الجزيرة تقع علي الساحل ويتم النقل منها وإليها من الجزر المجاورة عن طريق القوارب.
تعتمد حركة النقل الداخلي في الجزيرة علي الدراجات النارية المجهزة لتحمل شخص أو اثنين, وتحتوي جزيرة ساو تومي علي مطار دولي يخدم الجزيرتين ويعمل علي نقل السائحين والمهتمين برحلات الاستكشاف للجزيرة بصورة منتظمة وإن كان يحتاج للتوسيع قليلًا إلا أنه يقدم خدمة متميزة وتعتبر المواصلات مرتفعة الأسعار في الجزيرة علي الرغم من قلتها ويعبر تمهيد الطرق هو الخطوة الأولي لتوفير مواصلات مناسبة بالجزيرة.
الاقتصاد في جزيرة ساو تومي وبرينسيب
تعتبر المياه في خليج غينيا غنية بالنفط لذلك بدأت اقتصاد الجزيرة في التوسع معتمدًا علي هذه الثروات الطبيعية بعد أن كان مقتصر فقط علي صادرات الكاكاو المنتشر أشجاره في الجزيرة.
وافقت الحكومة البرتغالية والمسئولة فعليًا عن صناعة النفط في المنطقة عام 2003 علي استفادة الجزيرة بحصة من صادرات النفط بخليج غينيا بنسبة 40% وهو ما أنعش الاقتصاد بنسبة كبيرة ويساهم في توسيع مجال العمل بالصناعات النفطية داخل الجزيرة بجانب ما بقيت عليه من صادراتها الأساسية من الكاكاو والموز.
تناقصت صناعة السكر في الجزيرة مؤخرا بسبب المنافسة القوية للبرازيل في هذا المجال وبمستوي يفوق الجزيرة.
أهم الفواكه التي يتم زراعتها في جزيرة ساو تومي وبرينسيب
تتميز الجزيرة بتربة خصبة صالحة لجميع الزراعات وإن كانت أشهر الأشجار المنتشرة هناك والتي تعتبر من معالم الجزيرة الطبيعية هي أشجار الكاكاو والموز.
تشتهر الجزيرة بزراعة الكاكاو بشكل خاص حيث تمثل سدس إنتاج العالم من هذه الفاكهة اللذيذة, كذلك تم إدخال زراعة قصب السكر مؤخرًا للجزيرة وإن كانت البرازيل تنافس في زراعة هذا النوع من الفاكهة إلا أن الجزيرة تحتفظ بهذه الزراعة الجانبية, كذلك تشتهر الجزيرة بمشروب الشيكولاتة المميز الذي يعتبر محط إعجاب السائحين من كافة الجنسيات.
أهم الصناعات في جزيرة ساو تومي وبرينسيب
اشتهرت الجزيرة مؤخرًا بالصناعات النفطية التي تعتمد علي حصة الجزيرة من نفط خليج غينيا والصناعات البتروكيماوية التي تعتمد علي مخلفات النفط مثل صناعة البلاستيك والزيوت ومواد التنظيف مثل الصابون.
وكذلك الصناعات الغذائية التي تعتمد علي مزروعات الجزيرة من الكاكاو, وكذلك صيد وتعليب الأسماك بجانب صناعة مواد البناء وصناعة السكر ولكن بنسبة أقل بكثير عن السابق لظهور منافسين كُثر في المجال وتسعي الجزيرة لتطوير الصناعات لديها وخصوصًا البترولية وزيادة عدد القوي العاملة والاعتماد علي خبراء من الخارج للنهوض بالاقتصاد
إترك رد
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.