لمحبي الاماكن السياحية الغامضة تعرف علي اهم المناطق في الوطن العربي
منطقتنا تضم الكثير من المواقع السياحية الغامضة، لذلك ضعها في الحسبان في المرة المقبلة التي تخطط فيها للسفر خارج بلادك.
مغارة هرقل- المغرب
مغارة تقع في طنجة وهي إحدى أكبر المغارات في أفريقيا. نسجت حولها عشرات الأساطير وغالبيتها تعود الى الثقافة الإغريقية. سراديب المغارة تمتد لـ ٣٠ متراً في باطن الأرض ويعود تاريخ إستيطانها الى ٥٠٠٠ الاف عام قبل الميلاد.
في ذلك المكان لا يمكن فصل الواقع عن الأسطورة، يقال بأن هرقل كان سجيناً في الكهف فحاول ذات يوم الخروج منه وضرب الحائط فأحدث به ثقباً كبيراً يشبه خريطة أفريقيا وكانت الضربة قوية لدرجة أنها أدت الى إنفصال القارتين الإفريقية والأوروبية.
قصة اخرى تتحدث عن أطلس ابن نبتون، الذي كان له ثلاث بنات يعشن في بستان ينتج تفاحاً ذهبياً ويحرسهن وحش قاتله هرقل وهزمه ولكن خلال المعركة ضرب هرقل الجبل فانشق لتخلط مياه المتوسط الزرقاء بمياه الأطلسي وتنفصل أوروبا عن أفريقيا.
بحيرة قصفة -تونس
البحيرة هذه ظهرت بشكل مفاجئ عام ٢٠١٤ في ولاية قصفة في الجنوب الغربي في تونس. وما هو غريب فعلاً أنها ظهرت من العدم خلال شهر آب/ أغسطس أي في موسم الجفاف. سبب ظهورها ما زال غير معروفاً لكن الخبراء رجحوا أن زلزالا خفيفاً ضرب المنطقة وأحدث شقوقاً بالصخور فتدفقت ملايين الأمتار المكعبة من المياه الجوفية الى السطح لتشكل بحيرة تغطي مساحة هكتار ويصل عمقها الى ١٠ و١٨ متراً. بعد يومين من ظهورها تحول لونها الازرق الى الفيروزي الأخضر وذلك لأن المنطقة هناك غنية بالفوسفات كما أن الطحالب نمت فيها بشكل سريع جداً .البحيرة هذه للبعض هي معجزة ونعمة وللبعض الاخر هي لعنة ونقمة.
بهلاء – عمان
بهلاء تعرف بمدينة الأساطير وقد نسجت حولها آلاف القصص . يوصف سورها بالسحري وهو يمتد حولها لسبعة أميال، دقيق الإنشاء ومحكم البناء وما زال لغزاً محيراً للعلماء الذين لم يتمكنوا من الإتفاق على جهة بنته أو على عصر معين. ولكن الرواية الأشهر هي رواية الاختين غيثاء وميثاء التي يتداخل فيها التاريخ مع قصص السحر والجن.
يقال بأن في هذه القعلة عاشت الأختين اللتين تعلمتا علوم الجن وخفايا السحر وقامتا بإستخدامه لمصلحة أهل المدنية. لكن مملكة قريبة قرر ملكها فرض جزية عليهم فتدهورت أحوال المدينة.. وهكذا نام الأهالي على مدينة غير محمية ليستيقظوا على مدينة بسور حماهم من كل المخاطر.
قلعة بلهاء تعرف بقلعة الجن إذ يقال أن الجن جعلها مسكنه الخاص وأي شخص يقترب منها يصاب بأذى وشاعت خلال السنوات الماضية حكايات عن أثريين كلما رمموا جزءاً منها ووجوده يعود الى ما كان عليه. وطبعاً لا ننسى السوق المسكون وهو الجزء الأكثر غموضاً منها.
شجرة الحياة – البحرين
تنتصب وحيدة في صحراء البحرين.. يقدر عمرها بأكثر من ٤٠٠ عام وهي من نوع الغاف الرمادي. لا أحد يعرف سبب تمكن هذه الشجرة من البقاء من دون ماء ورغم أن الدكتور غازي الكركي قدم أبحاثاً عنها حاول تفسير هذه الظاهرة لكن المبررات لم تقنع كل العلماء.
أحد التفسيرات العلمية، يشير إلى أنها تكيفت مع الجو الصحراوي بسبب حزام رملي يلتف حولها مكن جذورها الممتدة تحت الرمال لكيلومترات عديدة من التمدد للحصول على الماء من القرى المجاورة. . لكن هذه النظرية لم تفسر سبب بقاء هذه الشجرة بينما فنيت كل الاشجار التي كانت قربها.
قصر البارون إمبان – مصر
مليونير بلجيكي ومهندس بارع يقع في غرام مصر ويقرر بناء قصر لا مثيل له.وفي بقعة بالقرب من القاهرة وقريبة من السويس على الطريق الصحراوي شرق العاصمة خرجت تحفة معمارية.. قصر بتماثيل على شكل أفيال وبرج يدور على قاعدة متحركة دورة كاملة.
في إحدى الليالي وبينما كان يدير البرج صرخت شقيقته التي سقطت من شرفة غرفتها، ولانه تأخر ولم يتمكن من إنقاذها غضبت «روحها» عليه. البرج توقف عن الدوران ولم يتمكن من إصلاح الخلل ويقال بأن الاصوات تسمع من القصر ليلاً والأضواء تضاء. ولعل أشهر حادثة كانت في العام ١٩٨٢ عندما شاهد مجموعة من المارة دخاناً ينبعث من غرفة القصر الرئيسية ثم دخل في شباك البرج الرئيسي للقصر ليظهر بعدها وهج نيران ما لبث أن إنطفأ وحده.
المعابد المستديرة – السودان
معابد تم إكتشافها في موقع دكي قيل على بعد ٢ كيلومتراً من مدينة كرمة عاصمة المملكة النوبية ووفق علماء الآثار فهي تحمل أسرار قد تكشف خفايا الماضي السحيق للقارة السمراء. تتنوع المعابد ما بين مستديرة وبيضاوية الشكل وتعود للفترة الممتدة بين ١٥٠٠ و٢٠٠٠ قبل الميلاد.
هندسة هذه المعابد لم تكن معروفة سابقاً ولا يوجد ما يشبهها في وسط أفريقيا أو في وسط النيل وبما أنها نادرة في العالم فلا يوجد أي سبيل لمقارنتها لإكتشاف من بناها ولماذا والغاية منها. الإكتشافات في منطقة الكرمة ترتبط بعالم جديد لا نعرف عنه شيئاً حتى الان.
إترك رد
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.