معلومات حول كهف أهل الكهف بالاردن
اتخذ أهل المدينة – الذين آمنوا خلال تلك السنين بوحدانية الله التي كان أولئك الفتية يدعونهم لها – من
ذلك الكهف مسجدا كما جاء في القران الكريم في سورة الكهف.
يوجد أكثر من موقع في الشرق الأوسط يعتقد الناس أنه لأصحاب الكهف ، حيث تتعدد المقولات القائلة بأن كهف أهل الكهف قد يكون في تركيا أو سوريا أو اليمن . كما تتعدد الدلائل على وجود الكهف والمسجد الذي أقيم عليه ،
والبعض من الحكومات تحاول تظليل الناس لهدف سياحي فقط مع عدم وجود ما يؤكد ذلك تاريخياً .
يمكن اختصار الدلائل التي تؤكد أن هذا الكهف هو الكهف الحقيقي من خلال :
اسم الموقع – عدد المقابر – الآثار الموجودة حوله والمسجد فوقه – موقع الكهف بالنسبة للشمس كما ذكرت في القرآن الكريم
قال تعالى “أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا” سورة الكهف: الآية 9).
لقد استدل بهذه الآية على اسم الموقع ، حيث أن المقصود بكلمةالرقيم هو اللوح الذي كتبت عليه أسماء الفتية وليس هناك موقع آخر سوى بلدة الرقيمالأردنية التي تحمل هذا الاسم اعتمادا على المؤرخين والعلماء ، وبالرجوع لكتبالتاريخ وقد سميت البلدة بالرقيم منذ القدم“. و ما اسمها الرجيب الآن إلا تحريفا لاسم الرقيم قديما .
الكهف صغير يحتوي على مساحة بسيطة بحيث أعتقد لو نام بها سبعة سيكونون بالقرب من بعضهم ..
لكن فيما بعد بنى البيزنطيين هذا الكهف وزينوه حسب طريقتهم المعمارية المعروفة عنهم
وصنعوا مقابر لهم في نفس الكهف ( في غير المكان الذي ناموا فيه )
أن عدد القبور الموجودة في الكهف هو سبعة في صناديق حجرية كما هي الطريقة الرومانية القديمة في دفن موتاهم ، أربعة منها على يمين الداخل ثلاثة منها ظاهرة والقبر الآخر يقع تحت الممر الذي يفصل بينهما ، وعلى الجانب الأيسر هناك ثلاثة قبور حجرية ظاهرة“.
وقد حاولت تصوير العظام ولم أستطيع
لكني حصلت على صورة لها من السي دي ولسبب هذه الصورة اشتريت السي دي بخمسة دنانير:
فك الحيوان الذي وجد مدفونا عند مدخل الكهف :
قال تعالى (وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه)
حسب تفسير الأمام الخازن فان معنى تزاور” أي تميل الشمس وتعدل” عند دخولها باب الكهف من الجنوب إلى الشمال حسب الأوقات .
هذا الجزء الذي ناموا به :
وبعض الآثار التي تدل على نفس الفترة الزمنية التي عاشها أصحاب الكهف :
أن كهف الرقيم يحتوي على عدة قبور نحتت في الصخر ويرجع تاريخها إلى العصر الروماني والبيزنطي وفق ما ذكره الدكتور فوزي زيادين في كتابه عمان الكبرى تاريخ الحضارة .
بل كل من اكتشفه على مر العصور ، قام بترميمه وتجديده
فهذا حجر على أحد القبور نحت عليه الأمر بتجديده من قبل أحد الأمراء المسلمين عام 277 هـ
إترك رد
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.