موقف ألبانيا وكسوفو من النقاب الشرعي
يعانين المنتقبات في مثل هذه الدول الشرقي او الغربية عند التجول في الميادين أو الشوارع أو عند الدخول للمحلات التجارية والفنادق أو داخل المطاعم من عدة أمور أبرزها نضرات الاستغراب والاحتقار من الكبار والخوف من الصغار وذلك لأنهم ينكرون النقاب ويعترفون فقط بالحجاب , كسائر شعوب دول العالم الغير إسلامية كما أن الوضع للمنقابات الخليجيات في هذه الدولة لا يختلف كثيراً عن شعوب الدول الإسلامية الأخرى أمثال تركيا وماليزيا , وحتى أن قله من المطاعم في مثل هذه البلدان يتحججون بعدم وجود طاولات فارغة لعدم رغبتهم في استقبال المنقبة .
وهذا أمر شبه طبيعي بالنسبة لشعب ألبانيا ذو الغالبية العلمانيه لأنه شعب عاش في حكم الشيوعية الجائر مدة أربعون عام وأصبح منهج الشعب ” أسلامي علماني منفتح ” في معظمه , لايربطة في الإسلام سوى مسماه فقط , ومعظم المساجد التي على الطرقات لاتفتح أبوابها إلا يوم الجمعة فقط .
أما جمهورية كسوفو فيوجد فيها المساجد بكثرة وكذلك شاهدت النساء المحجبات من أهل البلد متواجدين في كل مكان ومعظمهن من كبار السن.
إترك رد
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.