هذه الاماكن محظورة على السياح
- شمال جزيرة سينتينل، جزر اندامان
أمضت إحدى القبائل الأصلية في منطقة يحظر الوصول إليها في شمال جزيرة سينتينل التي تعد إحدى جزر أندمان في خليج البنغال، وهي قبيلة “سينتينليز” حوالي 60,000 سنة بمعزل عن البشر وكافة صور الحضارة البشرية، إذ تتجنب تلك القبيلة أي تواصل مع الحضارة الحديثة، وتقاوم بشراسة أي تدخل أو أي اندماج مع الحضارة الحديثة.
ويدافع هؤلاء البشر عن أراضيهم باستماتة، حيث أطلقوا في إحدى المرات الرماح على طائرة مروحية حكومية هندية عام 2004، عندما حلقت فوق الجزيرة بعد موجات تسونامي، لاستكشاف ما إن كان سكان الجزيرة بحاجة للمساعدة، وكان آخر ضحاياهم بعض الصيادين المفقودين الذين تعرضوا للقتل في عام 2006 عندما خرقوا قواعد الجزيرة، حيث أوقفت الحكومة الهندية جميع محاولات الوصول إلى الجزيرة وحظرت السفر على بعد ثلاثة أميال منها.
- كهوف لاسكو، فرنسا
تم العثور على كهوف لاسكو المشهورة في العالم في كل كتب التاريخ بفضل لوحاتهم البشرية التي يزيد عمرها عن 17,000 عام، اكتشفت في عام 1940 وأثارت بهجة علماء الأثار لإحتواءها على أفضل أنواع الفن الحجري التي يزيد عددها عن أكثر من 600 عمل فني تزين مجمع الكهوف ومنها لوحات للخيول والغزلان والنباتات المقابلة للسجلات الأحفورية من فترة العصر الحجري الأول.
وفتحت الكهوف أمام الزوار الذين ازدادت أعدادهم بشكل كبير، ولكن حذّر الخبراء في عام 1955 من أن ثاني أكسيد الكربون والحرارة والرطوبة التي جلبها السياح إلى الكهوف تدمر اللوحات الصخرية، لذلك تم إغلاق الكهوف في عام 1963 وبقيت على هذا النحو منذ ذلك الحين.
- جزيرة سورتي، أيسلندا
أعلن عن ظهور جزيرة سورتي للعالم من المحيط في عام 1967، ولكن عوضاً عن السماح للسياح بزيارة هذه الجزيرة العذراء، أراد العلماء إبقائها في طي الكتمان وبعيدة عن التدخل البشري، وذلك من أجل أن يتمكنوا من مراقبة عملية استعمار الأرض الجديدة من قبل النباتات والحيوانات.
وتم إدراج هذه الجزيرة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ أن تم الكشف عن ذلك النتوء الصخري الذي يقع على بعد 20 ميلاً إلى الجنوب من أيسلندا، لكونه يخبئ الكثير من أسرار الطبيعة في تضاريسه.
- الأرشيف السّري للفاتيكان
يتصدر الأرشيف السّري للفاتيكان قائمة السفر لدى هواة التاريخ، حيث لا يمكن سوى للعلماء المعتمدين من وضع أيديهم على وثائق فريدة مثل الوثيقة البابوية التي قسّمت العالم الجديد بين إسبانيا والبرتغال أو عريضة موقعة من قبل 1530 شخصاً تطالب بإلغاء زواج الملك هنري الثامن من كاثرين أراغون.
تأسست الأرشيفات التي تحتوي على وثائق تعود إلى القرن الثامن عشر في عام 1612 وأغلقت بالكامل أمام الغرباء حتى عام 1881، ويمكن اليوم للباحثين طلب ما يصل إلى ثلاثة مجلدات يومياً من 50 ميلاً من الرفوف.
إترك رد
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.